قالت تقارير إعلامية إن «قائد جهاز المخابرات في الجزائر عثمان طرطاق، أعفي من منصبه، وسط حشود كبيرة تجمعت في الشوارع الكبرى الجزائرية، أمس للتظاهر ضد المسؤولين المقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة والمرشحين لقيادة المرحلة الانتقالية». وواصل الجزائريون التظاهر أمس، في العاصمة للأسبوع السابع على التوالي، للمطالبة بالسقوط الكامل ل»النظام»، ومنع المقربين السابقين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة من إدارة المرحلة الانتقالية. وبدأ عدد المتظاهرين الازدياد تدريجا في ساحة البريد المركزي والشوارع المجاورة بوسط العاصمة الجزائر قبل بدء التظاهرة الكبرى. وارتفعت أعدادهم بشكل متسارع مع مرور الوقت، ليبلغوا عشرات الآلاف في ساحتي البريد المركزي وموريس أودان والشوارع المؤدية لهما. وردّد المتظاهرون شعارات «سئمنا من هذا النظام»، و»لن نسامح لن نسامح»، ردا على اعتذار الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وطلبه الصفح عن «كل تقصير ارتكبته في حقكم بكلمة أو بفعل». وجاء أغلب المتظاهرين من الولايات المجاورة للعاصمة، وهي تيزي وزو وبومرداس (شرق) والبليدة (جنوب) وتيبازة (غرب).