تتجه عقوبات الإدارة الأمريكية إلى تطويق عنق الشيطان «إيران»، بعد كشف مسؤولين أمريكيين عن أن الضغوط الجديدة على طهران، ستشمل صادرات البتروكيماويات والسلع من إيران إلى أفغانستان، والمعاملات المالية الإيرانية في سنغافورة وماليزيا، إضافة إلى حظر التعامل بالدولار الأمريكي. التحرك الأمريكي الجاد، لوقف إيران الشريرة، وتحجيم تطلعاتها الإرهابية، سيقضي شيئاً فشيئاً على أحلام الملالي، بعد أن ظلت إيران خلال فترة طويلة راعية وداعمة للجماعات الإرهابية في المنطقة، ودولة تحمل على عاتقها نشر ثقافة الإرهاب وتصدير ثورتها الملعونة ظناً منها أن سنين العبث سيطول أمدها. الهدف الأمريكي الأكبر من العقوبات الاقتصادية التي شملت تطبيق قرار حظر النفط الإيراني بالكامل دون استثناء الدول التي كانت معفاة بشكل مؤقت من شراء النفط الإيراني بعد 3 مايو 2019، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وصفه ب «الأسوأ على الإطلاق»، وتطبيقه جميع العقوبات ضد طهران على جولتين في أغسطس ونوفمبر الماضيين، الأمر الذي سيجعل من رضوخ ملالي طهران أمرا لا محالة منه، لتوقف بذلك إيران عبثها الإرهابي ومشروعها النووي المهدد للسلم والأمن في المنطقة.