يناقش ملتقى المكاتب التعاونية بالمنطقة الشرقية الذي ينطلق اليوم (الخميس) برعاية وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، واجب المكاتب التعاونية في توعية المجتمع من خطر الجماعات الضالة والأحزاب، واستخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في التحذير من الجماعات والأحزاب الإرهابية والدفاع عن المملكة، إضافة إلى مناقشة إقامة حملات في بيان خطر الجماعات الإرهابية والأحزاب المحظورة. الملتقى الذي تشرف عليه الوزارة ممثلة بوكالتها لشؤون الدعوة والإرشاد، وينظمه فرع الوزارة بالشرقية، في مقر المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الراكة بالخبر، بعنوان «واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة (تحصين وتطوير)»، يهدف إلى إبراز جهود الوزارة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تطوير أعمال المكاتب التعاونية ورفع مستوى الأداء والإنتاجية، وتحصين المجتمع من الأفكار والجماعات الإرهابية المحظورة، وتبصير الأسرة لحماية الأبناء من الانحرافات الفكرية والأفكار الضالة، ودعم قيم الانتماء والمواطنة في المجتمع، ويشارك في الملتقى نخبة من العلماء والدعاة ورؤساء مكاتب الدعوة بالإضافة إلى (500) مشارك يمثلون (27) مكتباً تعاونياً في مختلف محافظات المنطقة الشرقية. وسيقام على هامش الملتقى أربع ورش عمل يناقش خلالها عدد من المحاور من أبرزها: التعريف برؤية المملكة 2030 ورؤية الوزارة المنبثقة منها، ودور المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة، والتحديات الوطنية في ضوء الرؤية وكيفية تضمينها في مدخلات ومستهدفات خطط المكاتب التعاونية. يذكر أن هذا الملتقى يأتي امتداداً للملتقيات التي وجه الوزير آل الشيخ بتنفيذها في مختلف مناطق المملكة ضمن الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تنفذها الوزارة في نشر الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف، ومحاربة الانحراف الفكري والجماعات المنحرفة، الذي يأتي في مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ضمن مشروع الوزارة في مواكبة رؤية المملكة 2030. من جهة ثانية، استقبل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في مكتبه بمقر الوزارة أمس (الأربعاء)، رئيس المجلس الأعلى لمسلمي جمهورية مدغشقر هارون موسى محمود. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما فيه خدمة للإسلام والمسلمين. وأفاد هارون موسى أن هذه الزيارة تأتي لتعزيز التعاون الثنائي بين المجلس الأعلى للمسلمين في مدغشقر وبين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مختلف المجالات التي تخدم العمل الإسلامي المشترك، لا سيما ما يعزز نشر التسامح ونبذ الغلو والتطرف. ونوه بالجهود التي تقدمها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، إلى جانب جهودها الحثيثة والدؤوبة في نشر الوسطية والاعتدال وخدمة الدعوة إلى الله، وإسهاماتها في إرسال الكثير من الدعاة في جميع أنحاء العالم.