لم يعد أمام نظام خامنئي الإرهابي خيارات للاستمرار والبقاء بعد تضييق الخناق الاقتصادي عليه من جهة ورفض الشعب الإيراني سياسات النظام الطائفي المقيت.. ولم يعد أمام مرشد الشر الإيراني أيضا خامنئي إلا الانتحار عبر تجرع السم.. خامنئي الذي يعيش حالة من الاضطراب العقلي يعيد نفس أسطوانة التهديدات بإغلاق مضيق هرمز.. وهو لا يعلم أو لا يريد أن يعلم أنه إذا أقدم على هذه الخطوة ستكون بمثابة فتح أبواب جهنم عليه وهذا يعني نهاية للنظام الإرهابي بالكامل.. لقد أوصل نظام خامنئي إيران إلى مرحلة الانتحار وحرق البلاد بسبب استمرار النظام في سرقة مقدرات الشعب الإيراني ورفض الانصياع للشرعية الدولية وتكريس الفكر الطائفي الإرهابي، وتسود حالة من الانقسام داخل النظام الإيراني بشأن كيفية مواجهة هذا الوضع غير المسبوق، حيث يتبنى نظام الملالي نهجا صداميا، وفي المقابل هناك من يرى أن النظام يقود إيران إلى حافة الهاوية. وعلى رغم مواصلة النظام الإيراني تهديده بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي في الخليج العربي، الذي تمر عبره معظم إمدادات النفط العالمية، والذي يعدّ شريان الطاقة إلى العالم؛ حيث تضخ صادرات النفط العربية إلى الأسواق؛ إلا أنه لن يتمكَّن من تحقيق ذلك لعدة أسباب من ضمنها أنه تبحر في مياه الخليج العربي قطعٌ بحرية أمريكية مهمتها الأولى تأمين هذا الشريان المائي الإستراتيجي، إلى جانب مراقبة تنفيذ العقوبات الصارمة على إيران التي من المتوقع أن تقترب صادراتها النفطية من الصفر بعد إلغاء واشنطن الإعفاءات التي منحتها لبعض المستوردين. كما أن الإدارة الأمريكية لن تسمح باي حال من الأحوال إغلاق المضيق الاستراتيجي. بعد حظر النفط الإيراني بشكل كلي، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، تعيش إيران مرحلة صراعات داخل النظام الإيراني ويبدو أن ساعة الصفر لنهاية النظام الإرهابي اقتربت. ومضيق هرمز، ممر بحري ضيق بين إيران وسلطنة عُمان، يصل الخليج العربي بخليج عُمان من جهة، وبحر العرب بالمحيط الهندي من جهة أخرى، يبلغ عرضه الأقصى 50 كيلومترا بعمق 60 مترا، وعرض ممري الدخول والخروج فيه 10.5 كيلومتر فقط يمر من خلاله ما بين 20 و30 ناقلة نفط يوميا قادمة من السعودية التي تصدر حوالى 88% من إنتاجها النفطي عبر المضيق ونسب أعلى لكل من العراق والإمارات، في حين تصدر الكويت وقطر كل نفطهما عبر المضيق. الآن وبعد تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية وحظر النفط.. الملالي يتحرشون ويستخدمون كرت إغلاق هرمز.. أضعاف أحلام.. الثبور لخامنئي.. إذا فكر في ذلك.