احتل ميناء الملك عبدالله المرتبة الثانية ضمن أسرع موانئ العالم نمواً لعام 2018، وذلك حسب تصنيف «ألفالاينر» (الشركة العالمية الرائدة والمتخصصة في تحليل بيانات النقل البحري وقدرات الموانئ ومستقبل تطور السفن والطرق الملاحية حول العالم). وقفز الميناء إلى هذه المرتبة المتقدمة على مستوى العالم من حيث النمو بعد أن كان في المرتبة الثامنة عام 2017. وضمن التصنيف نفسه، تقدم ميناء الملك عبدالله إلى المرتبة 83 في عام 2018 ضمن قائمة أكبر 100 ميناء حاويات في العالم، بعد أن كان قد حل بالمرتبة 87 في عام 2017. وأوضحت «ألفالاينر» في تصنيفها أن ميناء الملك عبدالله قد ارتفعت طاقته الإنتاجية من 1.7 مليون حاوية قياسية في 2017 إلى 2.3 مليون حاوية قياسية في 2018، محتلاً المرتبة الثانية عالمياً، والأولى في المنطقة من حيث نسبة النمو في مناولة الحاويات. وعبر الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله ريان قطب عن اعتزازه بهذه المرتبة المتقدمة ضمن تصنيف ألفالاينر، مؤكداً أن «هذا النجاح يشير إلى أننا نسير على الطريق الصحيح، ويجسد بشكل حقيقي شعار «إبحار نحو الرؤية» الذي أطلقناه إبّان تدشين الميناء رسمياً».