بعد 72 ساعة من المواجهة المثيرة في دوري أبطال أوروبا، سيلعب مانشستر سيتي مع توتنهام هوتسبير مجددا في استاد الاتحاد اليوم (السبت) عند الساعة 2:30 ظهرا، لكن هذه المرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وانتهت آمال السيتي في حصد 4 ألقاب هذا الموسم بعد الخروج من دور الثمانية لدوري الأبطال رغم الفوز 4-3 في لقاء الإياب لكن قاعدة أفضلية التسجيل خارج الأرض بعد التعادل 4-4 في مجموع المباراتين أطاحت بأحلام فريق بيب جوارديولا، ورغم ذلك لا يزال مصير الدوري الممتاز في يد السيتي الذي يحتاج إلى الفوز بمبارياته ال 5 المتبقية للاحتفاظ باللقب. لكن السيتي سيخوض اختبارا صعبا بشأن قوة شخصيته لأنه ودع دوري الأبطال بسيناريو مؤلم إذ سجل رحيم سترلينج هدفا للسيتي في الثواني الأخيرة، وهو ما كان يكفي للصعود لقبل النهائي، لكن تم إلغاء الهدف بسبب التسلل بعد اللجوء إلى نظام حكم الفيديو المساعد. وقال جوارديولا: «يجب علينا الوقوف سويا وإظهار ردة الفعل. الفترة قصيرة وسنلعب ضد الفريق ذاته. لا يمكننا التفكير كثيرا الآن. علينا محاولة النوم لأطول فترة ممكنة وسنستعد بعد ذلك للمباراة». ويتأخر السيتي بنقطتين عن ليفربول المتصدر لكنه يملك مباراة واحدة مؤجلة لكنها تبدو صعبة حيث يلعب في ضيافة جاره وغريمه مانشستر يونايتد في أولد ترافورد يوم الأربعاء القادم. وإذا تخلص السيتي من آثار الخروج الأوروبي فإنه يستطيع أن يستمد دفعة من واقع سيطرته على أغلب فترات المباراة وبنسبة استحواذ بلغت 66%، كما أنه سدد 20 كرة مقابل 11 لمنافسه اللندني. وفي الوقت الذي لا يملك فيه ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الكثير من البدائل بسبب الإصابات وأهمها للهداف هاري كين، فإن جوارديولا يملك الكثير من اللاعبين الجاهزين منهم الجناح الألماني ليروي ساني الذي لم يشارك حتى الدقيقة 84 يوم الأربعاء الماضي. وسيملك توتنهام ثالث الترتيب هدفا أيضا يلعب من أجله وهو إنهاء الموسم في المربع الذهبي لضمان الظهور في دوري الأبطال الموسم المقبل في ظل التقدم بنقطة واحدة فقط على آرسنال وتشيلسي بينما يأتي مانشستر يونايتد سادسا بفارق 3 نقاط. وأحرز السيتي لقب كأس رابطة الأندية وبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ما يعني أنه يستطيع إحراز ثلاثية من الألقاب المحلية.