بتوجيه من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، وفي إطار متابعة أمير المنطقة لحادثة المعلمات التي أفضت إلى وفاة معلمتين ورضيع وإصابة أخرى لا زالت تتلقى العلاج، وحرصه على إنهاء معاناة المعلمات والمعلمين، وخلق بيئة تربوية جاذبة، عُقد اليوم (الاثنين) في محافظة الأمواه شرقي عسير، اجتماعاً لمناقشة الاحتياجات التنموية للمحافظة، بحضور المحافظ علي العواشز، ومدير عام تعليم عسير سعد الجوني، ومدير عام الشؤون الإسلامية بعسير الدكتور سعود الغامدي، ومدير تعليم بيشة نايف الهاجري، ورئيس المجلس البلدي بالمحافظة عبدالله فجحان. وتمثلت أبرز توصيات الاجتماع في تشكيل لجنة بإشراف محافظ الأمواه، وعضوية مدير مكتب التعليم بالأمواه (بنين)، ومديرة مكتب تعليم الأمواه (بنات)، وأمين إدارة التعليم بمحافظة بيشة، لدراسة جميع المعوقات التي تواجه قطاع التعليم في المحافظة من واقع الطبيعة، ووضع الحلول التي تراها اللجنة ودراستها وعرضها في الاجتماع القادم. يُذكر أن أمير عسير، التقى في وقت سابق بعدد من منسوبي التعليم في متوسطة وثانوية الأمواه، حيث عقد اجتماعاً مع عدد من قادة المدراس والمعلمين والطلاب بالمحافظة مستمعاً إلى احتياجاتهم التعليمية وآرائهم ومقترحاتهم، التي من شأنها الرقي بالمنظومة التعليمية في المحافظة، مؤكداً أن القيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، دائماً ما تؤكد أهمية إشراك شباب وفتيات الوطن في كل ما من شأنه الرقي بالوطن، كونهم المحور الرئيس لكل ما من شأنه التنمية الشاملة للوطن وفق رؤية 2030. وأشار إلى أنه يسعى لأن يكون شباب وفتيات منطقة عسير أنموذجاً يحتذى بهم، من خلال ما توليه القيادة من دعم واهتمام لدفع أبنائها للتميز ليكونوا عنصراً فاعلاً للرقي بوطنهم في شتى المجالات.