استقبلت أسرة آل مصعفق العزاء في الشهيد رئيس رقباء طراد بن سعيد بن علي آل مصعفق، الذي استُشهد على الحد الجنوبي بمنطقة جازان، وتمّ نقل جثمانه إلى جدة في مقر إقامة والدته. وقد أُدّيت الصلاة على الشهيد في جامع القريقري بحي الصالحية في جدة، وحضر مراسم الدفن زملاء الشهيد من الحد الجنوبي، وجمعٌ غفير من أبناء القبيلة. وتوافد عدد كبير من المسؤولين والقيادات الأمنية وشيوخ القبائل إلى منزل أسرة آل مصعفق الكائن بمدينة بللسمر، لتقديم واجب العزاء والمواساة، سائلين الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته. وعبّر عم الشهيد اللواء متقاعد أحمد بن علي آل مصعفق، عن فخره واعتزازه باستشهاد ابن أخيه أثناء أداء مهمته مدافعاً عن الدين والمليك والوطن، مؤكداً أنه وجميع أبنائه وقبيلته يفخرون باستشهاد الشهيد طراد. وقال الشيخ طراد بن علي آل مصعفق عم الشهيد طراد: «إنه لشرفٌ عظيم أن مُنح ابن أخي هذه المكرمة فداء للدين والوطن، وتلبيةً لتوجيهات القيادة، ونحن راضون بقضاء الله وقدره، ونفخر باستشهاده على الحد الجنوبي مدافعاً عن الدين والوطن». كما عبّر شقيق الشهيد الأكبر رئيس رقباء أحمد أحد منسوبي الأدلة الجنائية في محافظة جدة، عن فخره واعتزازه باستشهاد شقيقه طراد وهو في ميدان الشرف والبطولة، يدافع ويقاتل أعداء الوطن، بالرغم من حزنه على فراقه، مشيراً إلى أن الشهيد متزوج ولديه الطفل (أنس7 سنوات)، وزوجته حامل حالياً، وكان على اتصال دائم معهم ويُطمئن والدته على الوضع في الجبهة.