توقعت مصادر ذات علاقة بمكاتب الاستقدام بدء السفارة السعودية في أديس أبابا باستقبال معاملات العمالة المنزلية في نهاية أبريل الجاري، مشيرة إلى أن إجراءات نقل السفارة إلى مقرها الجديد ساهم في تأخر عملية استقبال المعاملات، مضيفة أن مكاتب الاستقدام تترقب إعلان السفارة السعودية الموعد الرسمي لاستقبال المعاملات الجديدة للعمالة المنزلية الإثيوبية. وذكرت المصادر، أن عدد مكاتب التعاقدات الإثيوبية يتجاوز 800 مكتب تقريباً، مضيفة أن وزارة العمل تواصل إصدار تأشيرات الاستقدام منذ شهر تقريباً، لافتةً إلى أن مكاتب الاستقدام الوطنية لديها العديد من الطلبات بحيث لا تقل عن 50 معاملة للمكتب الواحد، مؤكدة أن العمالة المنزلية الإثيوبية قادرة على كسر احتكار العمالة المنزلية الفلبينية والسريلانكية، نظراً لوجود وفرة في إثيوبيا وكذلك انخفاض التكلفة بالمقارنة مع العمالة المنزلية الفلبينية «18 ألف ريال» والسريلانكية «20 ألف ريال». وقال حكيم الخنيزي «مستثمر» إن جميع مكاتب الاستقدام تترقب بدء السفارة السعودية العمل باستقبال معاملات العمالة المنزلية، مشيراً إلى أن مكاتب التعاقدات الإثيوبية بدأت الاستعداد لإنهاء إجراءات العمالة المنزلية، مضيفاً أن نسبة جاهزية مكاتب التعاقدات الإثيوبية تجاوزت 80% تقريباً، فيما يجري العمل على قدم وساق لرفع الجاهزية في الأسابيع القليلة القادمة، مؤكداً أن مكاتب التعاقدات حددت قيمة أجور ب «900» دولار (3375 ريالاً) للعاملة المنزلية، فيما يبلغ الراتب 1000 ريال شهرياً للعمالة المنزلية، لافتاً إلى أن فاتورة استقدام العمالة المنزلية الإثيوبية ستبلغ 7500 ريال تقريباً. وأشار إلى أن السلطات الإثيوبية حددت 9 مراكز صحية لاستقبال العمالة المنزلية بمجرد البدء في استقبال الطلبات، مبيناً أن خطوة السلطات الإثيوبية ضرورية باعتبارها شرطاً أساسياً للحصول على الشهادة الصحية، لافتاً إلى أن الشهادة الصحية من أحد الاشتراطات الأساسية لاستكمال جميع الإجراءات قبل السفر للعمل في المملكة، مبيناً أن مكاتب الاستقدام الوطنية بدأت في استقبال الطلبات بشكل ضيق للغاية، خصوصاً أنها تخشى من الغرامة المالية في حال تأخر وصول العمالة المنزلية.