فضحت وثائق نشرتها مجلة «دير شبيغل» الألمانية، نظام أردوغان، مؤكدة أن تركيا كانت بلد العبور المثالي للمقاتلين الأجانب، الذين انضموا إلى «داعش» في سورية والعراق. وعثر فريق استقصائي للمجلة على جوازات سفر لأتباع التنظيم الإرهابي مختومة بختم الدخول التركي الرسمي. وأوضحت المجلة في عددها الأخير أن الشيء المشترك بين كل جوازات السفر، هو وجود ختم واحد على الأقل لدخول تركيا، وأحيانا هناك ختمان أو 3 أختام دخول، وهو ما يتوافق مع تقارير كشفت أن الكثير من المتطرفين جاؤوا إلى سورية والعراق وأقاموا لفترة قصيرة، وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر غادروا مرة أخرى، لتجنيد أشخاص جدد. وبحسب المجلة فإن جوازات السفر تخلو من ختم مغادرة تركيا. وكانت موفدة قناة «الحدث» كشفت وجود هذه الأختام على جوازات سفر وجدت في الباغوز بعد إعلان نهاية «داعش». من جهة أخرى، أكد مرشح حزب المعارضة التركية في إسطنبول أكرم إمام أوغلو أمس (الجمعة)، أنه لا يزال متقدما بفارق 18742 بعد اكتمال عملية إعادة فرز الأصوات الباطلة في 17 من أصل 39 دائرة بالمدينة. وقال مرشح حزب الشعب الجمهوري لتلفزيون فوكس التركي: إنه تمت إعادة فرز 119.652 صوتا باطلا وقد أضيف 2184 صوتا لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم في حين أضيف 785 صوتا لحزب الشعب الجمهوري. وكان أوغلو حثّ اللجنة العليا للانتخابات على تأكيد فوزه بمنصب رئيس بلدية المدينة، بعدما قررت اللجنة إعادة إحصاء الأصوات في 18 دائرة من أصل 39 في إسطنبول. يذكر أن النتائج الأولية للانتخابات التي جرت الأحد الماضي أظهرت فوز «حزب الشعب الجمهوري» المعارض بفارق غير شاسع في أكبر مدينتين تركيتين وهما إسطنبولوأنقرة، في انتكاسة مفاجئة ل«حزب العدالة والتنمية» الذي يتزعمه الرئيس طيب أردوغان. وإذا تأكدت تلك النتائج خلال الأيام القادمة، فسيسيطر «حزب الشعب الجمهوري» على ميزانيتي إسطنبول، العاصمة التجارية للبلاد، والعاصمة أنقرة واللتين تقدران إجمالا بنحو 32.6 مليار ليرة (5.79 مليار دولار) لعام 2019.