رفع المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة تعيينه محافظاً للهيئة، معرباً عن فخره واعتزازه بالثقة الملكية لقيادة الهيئة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المرتبطة بتوطين الصناعات العسكرية. وأكد أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تجسد طموح الدولة المتنامي نحو تعزيز القدرات الوطنية للتصنيع العسكري، والسعي إلى توطين هذا القطاع وجعله رافداً مهماً للاقتصاد السعودي، وذلك من خلال توفير فرص العمل للشباب، وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني. وأوضح العوهلي أن الهيئة ستعمل على وضع السياسات والإستراتيجيات والأنظمة واللوائح ذات الصلة بقطاع الصناعات العسكرية، وإدارة عمليات المشتريات العسكرية للجهات الأمنية والعسكرية في المملكة، وستتولى مهمة إصدار تراخيص التصنيع والتصدير للقطاعين العام والخاص للصناعات العسكرية بالمملكة، وإدارة عمليات البحث والتطوير في هذا القطاع الحيوي؛ بما في ذلك تخصيص الميزانيات، ونقل التقنية، وإدارة المشاريع، والاستفادة من المراكز البحثية والجامعات داخل المملكة وخارجها، وإنشاء مراكز بحثية حسب الحاجة، ووضع حوافز لتطوير قطاع الصناعات العسكرية. وأكد المهندس العوهلي أن الهيئة ستدعم المصنعين المحليين وستسهم في تأهيلهم، ومراعاة توزيع المشاريع بين الشركات المحلية وفق آلية تضمن نمو الشركات المندرجة تحت مظلة قطاع الصناعات العسكرية كافة، والترويج للقطاع داخلياً وخارجياً، إلى جانب السعي نحو عقد الشراكات الإستراتيجية مع القطاعين العام والخاص من داخل وخارج المملكة من أجل تحقيق أهدافها ورؤيتها بدعم قطاع الصناعات العسكرية والارتقاء بقدرات المملكة في مجال الصناعات العسكرية، وتلبية متطلبات الجهات العسكرية والأمنية. ولم يكن تخرج محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، بتخصص «علوم الهندسة الكيميائية» بمرتبة الشرف، من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلا أول خطواته على طريق النجاح. ولم يلبث العوهلي طويلاً قبل أن ينخرط في العمل ب «سابك» عام 1981، ليبدأ تدريبه من الولاياتالمتحدةالأمريكية لسنتين، قبل أن يلتحق بالعمل في مواقع الشركة بالجبيل الصناعية. وقضى العوهلي15 عاما في «سابك»، شغل خلالها العديد من المناصب لتؤهله بعد ذلك ليؤسس العديد من المشاريع الصناعية المتوسطة، قبل أن يشارك في تأسيس الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات عام 1999، ويصبح لاحقا رئيساً تنفيذياً لها.