افتتح أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، اليوم (الخميس)، مهرجان الديدحان في محمية التمريات النباتية شمالي مدينة سكاكا، والذي تُنظمه أمانة منطقة الجوف ممثلة ببلدية زلوم، بالشراكة مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الجوف, وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز الأبحاث والمراعي بالجوف، ويستمر لمدة 5 أيام. وكان في استقبال أمير المنطقة لدى وصوله مقر المهرجان، أمين منطقة الجوف المهندس درويش بن علي الغامدي، ومدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالجوف الدكتور جهز بن برجس الشمري، ومدير فرع وزارة البيئة والمياه المهندس عبدالله بن أحمد الأحمري. وبعد أن تجول الأمير فيصل بن نواف في مقر المهرجان مطلعاً على ما يحتويه من معارض مصاحبة ومضافة, دشَّن انطلاقة أسبوع البيئة تحت شعار «نحمي بيئتنا لرفاه مجتمعنا»، الذي يُنظمه فرع وزارة البيئة ضمن فعاليات المهرجان، ثم انطلق الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لمدير عام فرع وزارة البيئة المهندس عبدالله بن أحمد الأحمري، أكد فيها اهتمام الوزارة بالبيئة وفق توجهات رؤية المملكة 2030. واستأذن المهندس الأحمري أمير المنطقة بتسمية منتزه التمريات باسمه، حيث وجَّه الأمير فيصل بن نواف بأن يكون المنتزه باسم الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، لما قدَّمه من أعمال وجهود للمنطقة وأهلها، كما وجَّه بأن يضم المنتزه غابة السدر وزراعة 25 ألف شجرة سدر فيها، حيث تبلغ مساحة المنتزه 100 كيلو مربع. بعدها ألقى أصدقاء البيئة كلمة ألقاها عنهم الدكتور عبدالله الهجوج، أكد فيها أن الحكومة الرشيدة سخَّرت الإمكانيات لننعم ببيئة ناعمة، ثم كلمة عن التطوع لخدمة البيئة ألقاها الدكتور هزاع بن عبدالكريم الفويهي، أكد خلالها على الدور المهم للمتطوعين للرفع من الوعي البيئي والمُساهمة في رفع الغطاء الأخضر. بعدها كرَّم أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أصدقاء البيئة والجهات المشاركة. ويحتضن مهرجان الديدحان مجموعة من الفعاليات الشعبية والمسابقات المختلفة, كما يُنظم أُمسيات شعرية مختلفة. يُذكر أن المهرجان يأتي تزامناً مع الموسم الربيعي الاستثنائي الذي تشهده منطقة الجوف لهذا العام, بعد أن اكتست أرضها الثوب الأخضر وزيّنته زهور الربيع بألوانها المختلفة، وسُمي بمهرجان الديدحان نسبة للزهرة التي تتميز بها مناطق الشمال ذات الجمال الأخاذ الذي تغنى به الشعراء.