أوضح الشاعر محمد بن فطيس المري، المشارك في سباقات الهجن الختامية في ميدان الملك عبدالعزيز للهجن، والمقام في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، والحاصل على المركز الأول في شوط الأول لفئة (ثنايا بكار - عام)، قائلاً: «الكثير من ملاك الهجن في قطر يتمنون المشاركة في هذا المهرجان الضخم، إضافة إلى وجود مضمرين قطريين على مستوى عالٍ ويملكون مطايا تنافس بقوة في السباق كانوا يمنون النفس بالمشاركة بين أهلهم وإخوانهم، ولكن النظام القطري حال دون ذلك». وتابع المري: «المضمرون القطريون العاديون الذين يملكون مطايا تضرروا بشكل كبير؛ لأن الحكومة القطرية تدعم بشكل أقوى ملاك الهجن في حال حصلوا على المراكز الأولى، بينما المواطن القطري البسيط لا يُدعم من الحكومة في حال فوزه». وشكر ابن فطيس كل القائمين على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والشكر موصول إلى رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن حثلين، وقال: «مهرجان المؤسس يعد (نوماس عظيم) لكل المشاركين ونعتبره ثالث الأعياد، لاسيما أن المشاركين يتزاورون فيما بينهم طيلة الأيام، وكأننا في رحلة برية لا تعوض بسبب الراحة التي نعيشها هنا، ولا نشعر بضغط المنافسة إطلاقاً».