دان زعماء سياسيون ودينيون في العالم الإسلامي الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا، وألقوا بالمسؤولية على تنامي «الإسلاموفوبيا». كما دانت دول أوروبا الحادثة، وشددت إجراءات الأمن على أماكن العبادة. وأنحى رئيس وزراء باكستان عمران خان «بالمسؤولية على هذه الهجمات الإرهابية المتزايدة على ظاهرة الإسلاموفوبيا الحالية بعد أحداث 11 سبتمبر». وندد الأزهر الشريف بالحادثة ووصفها بأنها «هجوم إرهابي مروع». وحذر في بيان أمس من أن ما حدث يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا. وأضاف أن الهجوم الإجرامي يجب أن يكون جرس إنذار على ضرورة عدم التساهل مع التيارات والجماعات العنصرية التي ترتكب مثل هذه الأعمال البغيضة. وردد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش صدى هذه المشاعر قائلا على تويتر «يجب أن تستمر جهودنا الجماعية ضد العنف والكراهية بعزيمة متجددة». ونددت وزارة الخارجية المصرية «بأشد العبارات» بالاعتداءين، واعتبرت أن «هذا العمل الإرهابي الخسيس يتنافى مع كل مبادئ الإنسانية ويمثل تذكيراً جديداً بضرورة تواصُل وتكثيف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب البغيض الذي لا دين له، ومواجهة كل أشكال العنف والتطرف».