أكدت أمانة جدة أنها لا تعتمد أي مخطط إلا بعد تخصيص مواقع للمرافق العامة والخدمات، موضحة أن تشييد تلك المرافق يعود للجهات الملزمة بإنشائها. وذكرت الأمانة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «فروسية جدة.. انطلاقة متعثرة» في (9/5/1440)، أن الملاحظات في حي الفروسية محل اهتمامها، مؤكدة أن إدارة النظافة ترتقي بالإصحاح البيئي في الحي وتغطيته بجميع خدمات النظافة من كنس آلي ويدوي والتقاط المبعثرات في الشوارع ورفع الحاويات المنزلية وفق الخطة التشغيلية. وأشارت الأمانة إلى أن غالبية الشوارع الرئيسية مكتملة السفلتة، معلنة إدراج الشوارع الداخلية والرصف والإنارة ضمن المشاريع المستقبلية لحين الاعتمادات المالية لها، لافتة إلى أن شركة الكهرباء عالجت وعلى الفور محطة التيار المكشوفة في الحي، بعد مخاطبة علاقات المشتركين في الشركة بالخطر الذي يتهدد العابرين منها. وأعلنت الأمانة إنشاء ممشى رياضي متنفس لأهل الحي يقدر طوله بكيلو مترين، مؤكدة أن «الفروسية» يحظى باهتمام الأمانة أسوة بالأحياء الأخرى. وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيه شكوى سكان «الفروسية» من تراجع الخدمات التنموية في الحي الذي لا يزيد عمره على 7 سنوات، معربين عن مخاوفهم من انتشار مولدات الكهرباء المكشوفة التي تهدد العابرين بالصعق، إضافة إلى انتشار مخالفي أنظمة العمل والإقامة الذين اتخذوا من عبَّارات الحي مساكن لهم، يأوون إليها ليلاً، ويمارسون في الفروسية كثيراً من التجاوزات كالسرقة والاعتداء على الأبرياء، ما دفع السكان للمطالبة بإنشاء مركز للشرطة يضبط الأمن في الحي الذي دبت فيه الشيخوخة سريعاً، فضلا عن افتقاد الشوارع الداخلية للرصف والإنارة.