يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مساء (الثلاثاء) القادم، حفل التخرج التاسع والأربعين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. ويقام الحفل في الأستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالظهران، ويضم خريجي الجامعة في الفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج في الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي والبالغ عددهم (1484) طالباً منهم (1186) طالباً بدرجة البكالوريوس و(263) طالباً بدرجة الماجستير و(35) طالباً بدرجة الدكتوراه. وأعرب مدير الجامعة الدكتور سهل عبدالجواد عن اعتزازه - وكافة منسوبي الجامعة - بهذه الرعاية الكريمة، قائلاً: "إن هذه الرعاية الكريمة تعد تقديراً لمسيرة الجامعة ودورها في تأهيل الكفاءات البشرية وإعدادها لأداء دورها المنتظر في خدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية، كما تعد تجسيداً للاهتمام الكبير الذي توليه التعليم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان"، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام ينطلق من اقتناع عميق بدور التعليم في إعداد الكوادر البشرية الملتزمة بالمبادئ الرفيعة والمحافظة على القيم الفاضلة والمواكبة لأحدث مستجدات العصر والواعية لدورها في نهضة الوطن. وذكر عبدالجواد أن التزام الجامعة بتحديث العملية التعليمية وحرصها على الوصول إلى معايير الجودة العالمية هو سمة مميزة لمسيرة الجامعة التي حرصت – طوال تاريخها الطويل – على الالتزام بالتميز وساعدها على الالتزام به الدعم الذي تلقاه من حكومتنا الرشيدة، حيث مكنها هذا الدعم من استخدام آخر تقنيات التعليم واستقطاب الأساتذة الأكفاء تدريساً وأصحاب الأثر الملموس في البحث العلمي، ويصب كل ذلك في مصلحة الطالب الذي يحصل على تأهيل وتدريب متميز يجعله قادراً، حين يتخرج، على مواكبة تطورات العلوم ومستجدات التقنية، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة. وقال إن الجامعة حريصة على أن يكون خريجوها متمسكين بدينهم، أوفياء لوطنهم، متميزين أخلاقياً بقدر تميزهم علمياً، وأن يتمتع خريجوها بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، وقد أنشأت لهذا الغرض برنامجاً لتطوير المهارات اللازمة للارتقاء بقدرات الطالب وفكره وسلوكه وإعداده لمواكبة متطلبات سوق العمل ومساعدته على النجاح والتفوق أثناء الدراسة وبعد الالتحاق بالعمل ويهتم البرنامج بدراسة آراء القائمين على سوق العمل حول ما ينشدونه من مهارات التميز والأداء الفعّال في خريجي الجامعة