يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء غد الخميس 10 شعبان 1439ه (26 أبريل 2018م)، حفل التخرج الثامن والأربعين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذي يقام في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالظهران، ويضم خريجي الجامعة في الفصل الدراسي الأول والمرشحين للتخرج في الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي والبالغ عددهم (1404) طلاب منهم (1051) طالباً بدرجة البكالوريوس و(293) طالباً بدرجة الماجستير و(60) طالباً بدرجة الدكتوراه. وبهذه المناسبة، أعرب مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان عن اعتزازه - وكافة منسوبي الجامعة - بهذه الرعاية الكريمة. وقال إن هذه الرعاية الكريمة تعد تقديراً لمسيرة الجامعة ودورها في تأهيل الكفاءات البشرية وإعدادها لأداء دورها المنتظر في خدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية. وقال د. السلطان إن هذه الرعاية الكريمة تعد تجسيداً للاهتمام الكبير الذي توليه التعليم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام ينطلق من اقتناع عميق بدور التعليم في إعداد الكوادر البشرية الملتزمة بالمبادئ الرفيعة والمحافظة على القيم الفاضلة والمواكبة لأحدث مستجدات العصر والواعية لدورها في نهضة الوطن. وذكر د. السلطان أن التزام الجامعة بتحديث العملية التعليمية وحرصها على الوصول إلى معايير الجودة العالمية هو سمة مميزة لمسيرة الجامعة التي حرصت – طوال تاريخها – على الالتزام بالتميز وساعدها على الالتزام به الدعم الذي تلقاه من حكومتنا الرشيدة، حيث مكنها هذا الدعم من استخدام آخر تقنيات التعليم واستقطاب الأساتذة الأكفاء تدريساً وأصحاب الأثر الملموس في البحث العلمي، ويصب كل ذلك في مصلحة الطالب الذي يحصل على تأهيل وتدريب متميز يجعله قادراً، حين يتخرج، على مواكبة تطورات العلوم ومستجدات التقنية، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة. وقال إن الجامعة حريصة على أن يكون خريجوها متمسكين بدينهم ، أوفياء لوطنهم ، متميزين أخلاقياً بقدر تميزهم علمياً، وأن يتمتع خريجوها بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، وقد أنشأت لهذا الغرض برنامجاً لتطوير المهارات اللازمة للارتقاء بقدرات الطالب وفكره وسلوكه وإعداده لمواكبة متطلبات سوق العمل ومساعدته على النجاح والتفوق أثناء الدراسة وبعد الالتحاق بالعمل ويهتم البرنامج بدراسة آراء القائمين على سوق العمل حول ما ينشدونه من مهارات التميز والأداء الفعّال في خريجي الجامعة. وأعرب عن أمله في أن تحقق الجامعة مزيداً من الإنجازات في السنوات القادمة. وقدّم خالص التهنئة للخريجين، وشكر من ساهم في تفوقهم من آباء وأمهات وأساتذة وموظفين.