دعت فرنسا اليوم (الجمعة) الفاتيكان إلى التحرك بعدما تم توجيه اتهامات بالاعتداء الجنسي بحق السفير البابوي لدى باريس، مشددة على وجوب رفع الحصانة الدبلوماسية عنه. وذكرت مصادر قضائية فرنسية في منتصف فبراير، أن التحقيق جار بشأن السفير البابوي لويجي فينتورا (74 عاما) للاشتباه بأنه تحرش بمسؤول في مكتب رئيس بلدية باريس. ويجري تحقيق كذلك بشأن فينتورا الذي كان سفيرا في كندا (2001-2009)، للاشتباه بارتكابه اعتداء جنسيا هناك، بحسب ما أفادت سفارة الكرسي الرسولي في أوتاوا أمس . وقالت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو لمحطة «سي نيوز» التلفزيونية لدى سؤالها بشأن إمكان رفع الحصانة الدبلوماسية عن فينتورا «أنتظر من الكرسي الرسولي أن يتحمل مسؤوليته». وأضافت: في هذه المرحلة، يحظى فينتورا بحصانة دبلوماسية، لكن الكرسي الرسولي على علم بالاتهامات الجديّة الموجهة للسفير البابوي، ولا شك أن الفاتيكان سيتّخذ القرار الصحيح». وتعهد البابا فرنسيس بدوره ألا تتجاهل الكنيسة الكاثوليكية الاتهامات بالتحرش بعد الآن. وأبعد كاردينالين بارزين من الدائرة المقربة منه أواخر العام الماضي إثر فضائح بشأن التحرش بالأطفال.