لايزال مبنى ابتدائية عبدالله بن المبارك في قرية بني تميم في محافظة أحد رفيدة، متعثرا منذ 12 عاما، إذ توقف تشييده في مرحلة الأساس، وتحول إلى مردم للنفايات ووكر للحيوانات السائبة، ورغم مطالبة الأهالي باستكماله لإنهاء حالة الترحال التي يخوضونها لنقل أبنائهم وبناتهم لتلقي العلم في القرى المجاورة، إلا أنه لم يطرأ عليه أي جديد، طيلة هذه المدة. واعتبر الأهالي أن تعثر المشروع فيه هدر للمال العام، إضافة إلى أنه تسبب في استمرار أبنائهم في الدراسة بمبنى مستأجر، مشيرين إلى أن قريتهم بحاجة لإنشاء مجمعين تعليميين للبنين والبنات، ينهيان حالة الترحال التي يخوضونها يوميا لإيصال أبنائهم للدراسة في القرى المجاورة. وذكر محمد القحطاني أن أبناءهم في قرية بني تميم يتعلمون حاليا في مبنى مستأجر، بينما المبنى الحكومي متعثر منذ 12 عاما، مشددا على ضرورة استكمال المشروع التعليمي الذي لا تتوافر فيه الإمكانات والمقومات المطلوبة. ورأى أهمية إنشاء مجمعين تعليميين للبنين والبنات، خصوصا أن أعداد الطلاب والطالبات في ازدياد مستمر وكذلك بعد المسافة بين المدارس التي يلتحق بها طلاب القرية ومخططيها والقرى المجاورة. وتساءل فهد القحطاني عن الأسباب التي أدت إلى تعثر مشروع المبنى الحكومي لابتدائية عبدالله بن المبارك، مشيرا إلى أنه توقف في مرحلة الأساس، متوقعا أن استكماله لا يكلف كثيرا. واعتبر أن توقف تشييده فيه هدر للمال العام، لافتا إلى أن أبناء القرية في أمسّ الحاجة لاستكماله. وشكا سعيد القحطاني من تحول مبنى ابتدائية عبدالله بن المبارك إلى مردم للنفايات ووكر للحيوانات السائبة، داعيا إلى ضرورة تأهيله واكمال ملحقاته، ملمحا إلى أن حوائطه الداخلية والخارجية تضررت نظرا إلى تعثره، ونمت فيها الحشائش بكثافة. وبين أن المبنى المتعثر أصبح حديث الأهالي في قرية بني تميم، لافتا إلى أنهم بحاجة لمجمعين تعليميين للبنين والبنات بهما المقومات المطلوبة كافة.