ناقش مجلس الأعمال السعودي الهندي المشترك في اجتماعه أمس (الأربعاء) بالعاصمة نيودلهي، برئاسة رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي، الفرص الاستثمارية الواعدة في 7 مجالات تشمل قطاعات النفط والغاز والسياحة والمعادن والرعاية الصحية وتقنية المعلومات والبنية التحتية. وبحث الملتقى تنسيق الزيارات المتبادلة بين البلدين للوفود المتخصصة في المجالات الاستثمارية. وشارك في الاجتماع رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك المهندس كامل المنجد، وأمين عام المجلس الدكتور سعود المشاري، وعضوا مجلس إدارة الغرف السعودية عبدالحكيم الخالدي، وناصر الأنصاري، ومشاركة الملحق التجاري أحمد الدحيم، وعدد من أصحاب الأعمال من الجانبين. ويأتي هذا الاجتماع ضمن فعاليات الوفد المشارك من مجلس الغرف السعودية في الملتقى السعودي الهندي بالعاصمة نيودلهي، الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية، بالتزامن مع زيارة ولي العهد الحالية للهند، وذلك لمناقشة فرص التعاون التجارية والاستثمارية السعودية الهندية، وخلق مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي، وتحقيق قفزات نوعية للشراكات الاقتصادية على المدى البعيد، من خلال تفعيل المناقشات وإبرام المزيد من الاتفاقات. يذكر أن العلاقات الاقتصادية السعودية الهندية في نمو مطرد خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري 94 مليار ريال في 2017، وكان ذلك ثمرة العمل الدؤوب للجنة السعودية الهندية المشتركة ومجلس الأعمال السعودي الهندي لتحفيز الاستثمار، واتفاقية تفادي الازدواج الضريبي. وتهدف تلك اللقاءات الثنائية لقطاع الأعمال إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، لخلق الفرص والبرامج والمشاريع التنموية، وتوطين الصناعة، وتبادل المعرفة، وفتح قنوات جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري.