برعاية وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ تقيم وزارة التعليم غداً (الاربعاء)، حفلها السنوي لتكرّم الفائزين بجائزة التعليم للدورة التاسعة للعام الدراسي 1438/1439ه والتي تبلغ قيمة جوائزها 5 ملايين ريال و 26 سيارة. وكيل وزارة التعليم للأداء التعليمي الدكتور عيد بن محيا الحيسوني أكد في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في الوزارة أن هذا الحفل يأتي تتويجا لجهود كوكبة من الطلاب والتربويين والمؤسسات التربوية في الميدان لعام مضى.مشيرا إلى أنه سيتم تكريم مائة وأربعة عشر تربويا وتربوية وطالبا وطالبة، وصلوا للتصفيات النهائية للجائزة عبر عدد من الجولات التحكيمية الدقيقة والموضوعية، وبإشراف دقيق من الأمانة العامة للجائزة. وقال الدكتور المسعودي إن الجائزة تهدف إلى تشجيع فئات المجتمع التربوي من طلاب ومعلمين ومرشدين ومدارس ومشرفين بنين وبنات ومشروعات تطوعية وإدارات تعليمية و إبراز منجزاتهم، والتحفيز للأداء التربوي الأمثل بصفة مستمرة. مؤكداً سعي الوزارة إلى تبني ثقافة التميز و نشرها لتكون سلوكا يميز المجتمع التعليمي عن غيره، وسعيها إلى تحقيق رؤية المملكة 2030م من خلال تحفيز المتعلم برفع دافعيته للتعلم، وتكريم منسوبيها لتطوير أدائهم، واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية تواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة. وأضاف كما تسعى إلى نشر ثقافة التميز في الأداء والمخرجات بين العاملين في قطاع التعليم، مؤمنة إيماناً يقيناً بأن مقياس نهضة الأمم وتطورها إنما يكون في بناء جيل واعي مبدع قادر على مواجهة تحديات العصر، ومنافس في الثورة المعرفية. وأوضح وكيل وزارة التعليم للأداء التعليمي أن المعايير التي تبنى عليها عمليات تحكيم جائزة التميز في جميع فئاتها ذات شمولية لجوانب الأداء مدعمة بالوثائق والدلائل والشواهد وإحصائيات بيانية توضيحية يعززها زيارات ميدانية و مقابلات شخصية للمرشحين. وحول عمليات تحكيم الجائزة اوضح الامين العام للجائزة محمد الطويان أن تحكيم الجائزة يمر خلال عدة لجان على مستويين، مستوى الوزارة، ومستوى إدارات التعليم ويكون أعضاؤها من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي، وفق تنوع مجالات الجائزة مشيرا لاعتماد التحكيم الالكتروني للجائزة واعتماد 350 محكما في مختلف التخصصات وقال الطويان تقوم لجان التحكيم على مستوى إدارات التعليم بتحكيم ملفات المرشحين والمرشحات من منسوبي الإدارة تربويين و طلاب، ومقابلة المرشحين والمرشحات على الواقع وتحكيم إنجازاتهم، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات ورفعها لرئيس اللجنة الفرعية للجائزة، وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم المرشحين والمرشحات للجنة المركزية للتحكيم في الأمانة العامة للجائزة. وأضاف ويأتي بعد ذلك المستوى المركزي من خلال اللجنة المركزية للتحكيم وهي مكونة من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وأساتذة الجامعات ويتولى تنفيذ العملية بيت خبرة متخصص (الجمعية السعودية للعلوم التربوية و النفسية – جستن) فتقوم بالتحكيم المكتبي للملفات المرشحة يتلوها زيارات ميدانية لتقويم العشرة الأوائل من المرشحين في كل فئة على الواقع، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم أسماء الفائزين والفائزات وتحليل لواقع التحكيم، وتركز المشاركات ومستواها ونتائجها وأوجه التطوير. وفي المرحلة النهائية تقوم اللجنة الإشرافية برفع أسماء الفائزين والفائزات لوزير التعليم لاعتمادها. وبين الطويان أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت 20 ألف ملف رشحت للدورة التاسعة وتم اختيار أفضل 500 ملف ثم ترشيح 114 ملف للفوز بالجائزة كما تم حجب 12 مركز ضمن فئات الجائزة السبع لعدم استحققاق الاعمال المرشحة لها للتميز. وبين الطويان أن النسخة العاشرة من الجائزة تم زيادة 4 فئات تشمل رواد التعليم والتجارب والمبادرات النوعية والمنتج الاعلامي الموجه للتعليم والموظف الاداري، مشيراً إلى أن عدد الملفات المرشحة للجائزة في النسخة العاشرة بلغ أكثر من 11 ألف ملف، وبدأ العمل في فرز هذه الملفات تمهيدا لاختيار الفائزين والفائزات، والذين سيتم تكريمهم في الخامس من شهر اكتوبر من العام الجاري ضمن الاحتفاء بيوم المعلم العالمي.