شدد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، على أهمية الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلسين البلدي والمحلي بكل محافظة للرفع باحتياجات المحافظات والمراكز التابعة لها، بما يضمن تحديد الاحتياجات وفق آليات وخطط تضمن تنفيذ المشاريع وفق الخطط الزمنية والأوليات المحددة، مشيراً إلى عقد جلسة المجلس بمحافظة الدرب للاجتماع بأعضاء المجلسين المحلي والبلدي والمشايخ والشباب لتبادل الآراء المختلفة واستعراض العوائق والسلبيات لتجاوزها سعياً للوصول إلى التنمية المتوازنة في جميع المحافظات، مؤكداً ضرورة تنفيذ المشاريع بالسرعة والجودة المطلوبة حاثاً المسؤولين على مزيد من العمل الجاد والمخلص. جاء ذلك، خلال ترؤسه الجلسة الرابعة من جلسات مجلس منطقة جازان في دورة انعقاده الأولى للعام المالي الحالي والمخصصة لبحث الاحتياجات التنموية بمحافظة الدرب، وذلك بقاعة الاجتماعات بالمحافظة. وكانت الجلسة التي خصصت لبحث احتياجات محافظة الدرب من الخدمات والمشاريع التنموية، كما هي عادة المجلس بعقد واحدة من جلساته في كل دورة انعقاد بإحدى محافظات المنطقة للوقوف على المشاريع المنفذة بها والتي تحت التنفيذ وما يحتاجه المواطن من خدمات. من جهة أخرى، تفقد الأمير محمد بن ناصر عدداً من المشاريع البلدية والخدمية الأخرى التي يجري تنفيذها حالياً بمحافظة الدرب، وذلك خلال زيارته للمحافظة. واستهل أمير جازان الجولة بزيارة مشروع مستشفى الدرب العام الجديد الجاري تنفيذه حالياً، واستمع لشرح وافٍ من وكيل وزارة الصحة المساعد للمشاريع المهندس نايف السعيد عن المستشفى الذي تبلغ سعته 200 سرير وتبلغ قيمته الإجمالية 337649490 ريالاً، كما دشن خلال الجولة المرحلة الأولى من مشروع منتزه محافظة الدرب، مستمعاً لإيجاز من رئيس بلدية الدرب المهندس محمد الخرمي عن المشروع الذي يقع على مساحة قدرها 81759 متراً مربعاً ويحوي مواقع سياحية ترفيهية وتجارية واستثمارية بميلغ 8.300.000 مليون ريال. وشملت الجولة مركز الدرب الحضاري، واطلع أمير جازان على معرض المشاريع التنموية والخدمية المنفذة والتي تحت التنفيذ بالمحافظة والمراكز التابعة لها، بقيمة تزيد عن مليار و790 مليون ريال، في مجالات الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية والإسكان والنقل والتعليم والبيئة والمياه والزراعة والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبلدية الدرب وبلدية الشقيق والكهرباء وخدمات المياه، وما تشهده المحافظة من منظومة تنموية شاملة تواكب تطلعات القيادة الرشيدة لتحقيق التقدم، وترجمة لرؤية المملكة 2030.