أكد رئيس مجس إدارة «غرفة الرياض» عجلان العجلان، أن برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية الذي دشنه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يعد نقلة مهمة للصناعة الوطنية إلى المحطة الأكثر تأثيراً وإنتاجية، ضمن مستهدفات تنويع مصادر الدخل على أسس مستدامة. وأشار إلى أن البرنامج يُشكل نقلة تاريخية في مستقبل الصناعة الوطنية التي تعد أساساً مهما في رؤية 2030، باعتباره جسراً لنقل المملكة لتصبح قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية، عبر التركيز على أربعة قطاعات حيوية تشمل الصناعة والتعدين والطاقة والخدمات اللوجستية. وأضاف العجلان: «إن اهتمام ومتابعة ولي العهد شخصياً لهذا البرنامج سوف يُسهم في تحقيق أهدافه الطموحة والإسهام في الناتج المحلي ب1.2 تريليون ريال، وتوفير 1.6 مليون وظيفة، إضافة إلى جذب استثمارات تقدر بقيمة 1.6 تريليون ريال، بحلول العام 2030م». وأشار إلى أن البرنامج وبمبادراته التي تتجاوز 300 مبادرة، سيكون أكبر محفزاً للصناعة الوطنية ومساهماً في تعزيز الصناعات وتشجيع توجيه رؤوس الأموال للاستثمار في الصناعات النوعية مثل صناعة السيارات، والصناعات العسكرية والطبية، والاستزراع المائي والسمكي، لرفع صادرات المملكة الغير نفطية إلى 50 في المئة. وأكد العجلان أن البرنامج يُشكل أهمية كبيرة للقطاع الخاص الوطني للاستفادة من الفرص الهائلة للمشاريع، مؤكداً حرص الدولة على إسناد دور محوري للقطاع الخاص الوطني في هذا البرنامج، مما يستوجب على القطاع الخاص تطوير قدراته التقنية والبشرية لمواكبة هذه التحولات المهمة، والتي سيكون فيها مشاركة كبيرة للقطاع الخاص من خارج المملكة. وأشار العجلان إلى أن البرنامج سيكون له انعكاساً إيجابياً كبيراً على تحسين البنية التحتية ودعم الصادرات وتطوير الخدمات اللوجستية، من خلال تكامل الاستراتيجيات والمساهمة في تنوع الصناعات الخدمية ونقل التقنيات.