أكدت شخصيات سياسية أوروبية دعمها لنضال الشعب الإيراني من أجل إحلال الحرية والديموقراطية. وطالب مشاركون في احتفال نظمته المقاومة الإيرانية أمس الأول بالحزم في وجه هذا النظام وطرد عملائه وجواسيسه من الدول الأوروبية. شارك في الاجتماع 30 رئيس بلدية فرنسيا، وشخصيات سياسية، وممثلو رابطات داعمة للمقاومة الإيرانية في بلدية «اوفير سورافاز» الفرنسية. وعبر المتحدثون عن دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني، مؤملين أن يتمكن الشعب الإيراني بمساعدة المقاومة من إسقاط نظام الملالي واستبداله بحكومة ديموقراطية. ودعت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي العالم للاستماع إلى صرخات المتظاهرين، مؤكدة أن الإيرانيين باتوا قريبين للحرية أكثر من أي وقت آخر، بعدما زادت معاقل الانتفاضة وتوسعت نشاطاتها. وعبرت عن أملها أن يكون هذا العام عاما لدحر التطرف والإرهاب في العالم، وعام تحول كبير في إيران على خلفية الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية ضد الملالي. واعتبرت أن أبرز تحول في 2018 كان عزلة الملالي القياسية على الصعيد الدولي. وأكدت رجوي أن موقع النظام قد سقط بشكل نوعي مقابل تقدم المقاومة بشكل واضح. وقالت إن الملالي لا حل أمامهم للإفلاس الاقتصادي، خصوصا إنهم أصيبوا بالإحباط والانهيار مقابل الانتفاضات التي على الأبواب. وأضافت رجوي أنه حان الوقت لكي تعترف فرنسا والمجتمع الدولي بحق المقاومة في إسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران. ودعت الدول الغربية إلى اعتماد الحزم ضد الدكتاتورية الإرهابية للملالي. وشددت على أن الانتفاضة هي القوة الوحيدة القادرة على إنهاء الإرهاب ومساعي النظام لتأجيج الحروب.