أعلنت رئاسة أمن الدولة هلاك 6 إرهابيين، والقبض على واحد، في العملية الأمنية الاستباقية التي جرت الإثنين الماضي، وتم خلالها محاصرة منزل في بلدة الجش بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية، فيما أصيب 5 من رجال الأمن إصابات طفيفة تلقوا العلاج اللازم وحالتهم مستقرة، ولم يتعرض أي من المارة أو القاطنين لأي أذى. وأوضحت «أمن الدولة» أن العملية أسفرت عن ضبط 7 رشاشات آلية، و3 قنابل تم التعامل معها في الموقع، ومسدس جلوك، و593 طلقة رشاش، و30 طلقة مسدس، و21 مخزن سلاح، و22 هاتفا جوالا، وقد قامت الجهات الأمنية المختصة بالمنطقة الشرقية ضمن مهماتها المساندة برفع الآثار والأدلة المتخلفة في الموقع. وبين المتحدث باسم الرئاسة تفاصيل العملية في بيان أمس (الأربعاء)، أكد من خلاله أنه نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة أنشطة العناصر الإرهابية بمحافظة القطيف، رصدت مؤشرات قادت بفضل الله بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ عمل إجرامي وشيك والاستدلال على منزل ببلدة الجش بالمحافظة اتخذوا منه وكراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، وإعاقة وتعطيل مشاريع التنمية بالقطيف. وأوضح البيان، أنه على إثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر الإثنين عملية أمنية استباقية تم بموجبها محاصرة المنزل سالف الذكر الذي كان يتواجد بداخله 7 من المطلوبين أمنياً وقامت بتوجيه النداءات لهم لتسليم أنفسهم إلا أنهم لم يستجيبوا وبادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، الأمر الذي اقتضى التعامل مع الموقف بالمثل لتحييد خطرهم والمحافظة على حياة الآخرين من المارة والساكنين في محيط الموقع ونتج عن العملية القبض على المطلوب عادل جعفر تحيفه سجل مدني رقم 1024126367 بعد إصابته، التي نقل على إثرها إلى المستشفى وحالته مستقرة، ومقتل 6 إرهابيين وهم: 1 المطلوب عبدالمحسن طاهر محمد الأسود سجل مدني رقم 1102217187. 2 المطلوب عمار ناصر علي آل أبوعبدالله سجل مدني رقم 1105705998. 3 المطلوب علي حسن علي آل أبوعبدالله سجل مدني رقم 1102498134. 4 المطلوب عبدالمحسن عبدالعزيز آل أبوعبدالله سجل مدني رقم 1111496012. 5 المطلوب محمد حسين مكي الشبيب سجل مدني رقم 1067535417. 6 المطلوب يحيى زكريا مهدي آل عمار سجل مدني رقم 1097460776. وشددت «أمن الدولة» على أنها مستمرة في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين جعلوا أنفسهم أدوات طيعة لتنفيذ أجندات لجهات خارجية لا تتمنى الخير لهذا الوطن وأهله، وتسعى للنيل من أمنه واستقراره، لكن الله سيفشل عملهم ويحبط كيدهم، وستظل هذه البلاد تحت قيادتها الرشيدة آمنة مطمئنة وفي منعة من ما تخطط للقيام به أيدي الغدر والخيانة، كما تجدد الرئاسة في الوقت ذاته دعوتها للمطلوبين أمنياً للمسارعة بتسليم أنفسهم.