شهدت الرياض اجتماع الدورة العادية ال10 للمكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب، أمس (الأربعاء)، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات، استضافته وزارة الإعلام، بالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية. من جانبه، أكد وزير الإعلام تركي الشبانة أن الاجتماع ناقش موضوعات عدة، أبرزها التأكيد على مركزية قضية فلسطين للأمة العربية، وأهمية تنسيق جهود الإعلام العربي لمنح الخبرالفلسطيني المساحة اللازمة في وسائل الإعلام، لنقل ما يجري على الأراضي الفلسطينية من أحداث بما يتناسب مع محورية القضية الفلسطينية، ودراسة ما تم اقتراحه من قبل عدد من الدول العربية من تعديلات على ميثاق الشرف الإعلامي، لتطوير صياغته، إدراكا لأهميته وضرورة الالتزام بما ورد في بنوده، بما يضمن تجنب نشر الشائعات والأخبار الكاذبة لغرض الإثارة الإعلامية، وتجنب خطاب الكراهية والحرص على الالتزام بالمهنية والموضوعية في الطرح الإعلامي، وما يتناوله من قضايا في مختلف وسائل الإعلام العربية. وناقش الاجتماع مقترح الإمارات اختيار موضوع دور وسائل الإعلام العربي في تعزيز ثقافة التسامح محورا فكريا للدورة العادية 50 لمجلس وزراء الإعلام العرب، وعرض الأجندة التنفيذية للإستراتيجية الإعلامية العربية التي خلص إليها اجتماع الخبراء الإعلاميين العرب الذي عقد في الأردن. وشدد على دور الإعلام العربي ومسؤوليته في التصدي لظاهرة الإرهاب عبر تنفيذ برامج نوعية تُعرّف وتثقف وتنشر الوعي حول هذه الظاهرة الخطيرة، موضحا أن نجاح الجهود العربية في التصدي لظاهرة الإرهاب يتطلب التنسيق المستمر وتوحيد الجهود في سبيل مقاومة الأفكار الضالة المتطرفة. أما رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير بدر الدين العلالي، فأكد حرص أمانة الجامعة ومجلس وزراء الإعلام العرب على تطوير وتعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك، إذ انعكس هذا التطوير على قرارات المجلس والمواضيع التي تبناها السنوات الأخيرة، التي تضمنت مجموعة من المواضيع المستحدثة، مثل دورها في مكافحة الإرهاب، ودور الإعلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والإعلام الإلكتروني. ويضم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب عضوية السعودية، الأردن، الإمارات، تونس، الصومال، السودان، العراق، ومصر.