كشفت مصادر برلمانية تحركا واسعا للضغط على رئيس الوزراء لإنهاء ملف استكمال تشكيل حكومته خلال الأسبوع الحالي، وأفادت المصادر بأن الكتل السياسية المتناحرة على شخصية مرشح وزارة الداخلية ستخوض في جلسة البرلمان اليوم (الثلاثاء) معركة كسر عظم لإنهاء أزمة حقائب الداخلية والدفاع والتربية والعدل. وأكدت أن قضية وزيرة التربية شيماء الحيالي التي وضعت استقالتها بتصرف رئيس الوزراء لا تزال قائمة خصوصا أن عبدالمهدي لم يتخذ قرارا بشأنها رغم تورط شقيقها وزوجها في أعمال إرهابية ضمن تنظيم «داعش». من جهة أخرى، طالبت الكتل السياسية في البرلمان العراقي، رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بكشف حقيقة المعلومات التي تحدثت عنها إسرائيل بشأن زيارة ثلاثة وفود حزبية عراقية تل أبيب. وقالت مصادر برلمانية ل«عكاظ»، إن الكتل دعت الحكومة إلى إعلان الحقيقة للرأي العام لما له من مخاطر كبيرة على البنية السياسية في البلاد. وأعربت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان عن أملها أن يكون ما أعلنته الخارجية الإسرائيلية عن زيارة ثلاثة وفود حزبية «جزءاً من لعبة هدفها خلق فتنة داخل العراق»، وأكدت أن الموضوع من اختصاص جهازي المخابرات والأمن الوطني وهما المعنيان بتوضيح حقيقة تلك الادعاءات أو نفيها، بحسب بيان للنائب فرات التميمي. فيما طالب نائب رئيس البرلمان حسن الكعبي، وزارة الخارجية بالتحقيق في ما ورد بوسائل إعلام غربية وإسرائيلية حول الزيارة. وأعلنت مصادر ديوان الرئاسة العراقية، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيزور بغداد اليوم (الثلاثاء) تلبية لدعوة من الرئيس برهم صالح لبحث العلاقات الثنائية والملفات الاقتصادية بين البلدين.