ألزم وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد عبدالله القصبي الأمانات في المناطق برصد منجزات السنوات الخمس الماضية، وتدوين المبادرات ذات الأولوية للعام الحالي والنتائج التي تساعد في تحقيقها، وطلب الوزير في توجيه حمل صيغة «عاجل» لأمناء الأمانات في 13 منطقة إدارية (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) تحديد المبادرات التي تقوم بها الأمانات من أجل التخفيف من التحديات المتعلقة بالتلوث البصري وتعزيز إنسانية الأمانة من أجل ضمان كفاءه تسليم البنية التحتية عن طريق تقليل التأخير وتجاوز التكاليف، إضافة إلى المبادرات التي قدمتها الأمانات لتعزيز التفتيش ورفع معدلات الالتزام وتعزيز خدمات النفايات وخدمات المواطنين، وتعزيز تجربة المواطن في مكاتب الأمانات والبلديات والقنوات الأخرى، والمبادرات التي قدمت لضمان تحقيق المستهدفات لكل أمانة من الإيرادات ودعم أجندة الخصخصة. وحدد خطاب الوزير الذي حمل عنوان «مرئيات التطوير والتحسين الخدمات البلدية» الإفادة عن ثلاثة محاور، النظام البلدي، الأمانات والثالثة، مقترحات تطوير العمل البلدي. ووجه القصبي عددا من الأسئلة للأمانات حيال عمل النظام البلدي العام مطالباً الإجابة عنها وشملت الأسئلة: ما الذي يعمل بشكل جيد وما الذي تريدون تغييره ليعمل بها القطاع البلدي في المستقبل؟ وكيف ترغبون في تغيير الطريقة التي تعمل بها الأمانات مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ؟، ما الوظائف التي تعتقدون / ينبغي نقلها إلى كيانات أخرى أو خصخصتها مثل (المسالخ، الأسواق العامة، محطات البنزين)؟ وسأل الوزير عن أبرز التحديات التي تواجه كل أمانة على وجه التحديد والأسباب الرئيسية لذلك؟ كيف يمكن لوزارة البلديات المساعدة؟ ما أبرز العقبات الإدارية التي تؤثر على قدرة الأمانة على الأداء الفعال مثل (نظام المشتريات، وعمليات الدفع، وتوظيف المواهب والكوادر المؤهلة).