نفذ ضباط في جيش الغابون انقلابا في ما يبدو في وقت مبكر صباح اليوم (الاثنين) فسيطروا على مبنى الإذاعة الوطنية وأعلنوا عدم رضاهم عن استمرار الرئيس علي بونجو الذي يعالج من جلطة دماغية في المغرب. وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانج زعيم ما يعرف باسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون إن الكلمة التي ألقاها بونجو بمناسبة العام الجديد «عززت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه». وأذيع البيان الساعة الرابعة والنصف صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي (5:30 بتوقيت غرينتش). وقال مصدر مقرب من الحكومة إن هناك إطلاق نار حول محطة التلفزيون الوطنية لكن يبدو أن منفذي الانقلاب مجموعة صغيرة من الجنود. وقال متحدث رئاسي ل«رويترز» إنه سيلقي بيانا بعد فترة قصيرة. وفي كلمته بمناسبة العام الجديد أقر بونجو بمشكلاته الصحية لكنه قال إنه يتعافى. وتلعثم في نطق بعض الكلمات ولم يحرك ذراعه اليمني لكن بخلاف ذلك بدا في حالة صحية معقولة. وتحكم عائلة بونجو الدولة المنتجة للنفط منذ ما يقرب من نصف قرن. وتولى بونجو الرئاسة خلفا لوالده عمر الذي توفي في عام 2009. وخيمت مزاعم تزوير واحتجاجات عنيفة على إعادة انتخاب بونجو عام 2016.