كشف وزير الإسكان ماجد الحقيل أن ملخص دفعات تخصيص برنامج سكني في المنطقة الشرقية منذ يناير 2017 حتى ديسمبر 2018، بلغ 4.297 وحدة سكنية جاهزة، و35.140 وحدة سكنية تحت الإنشاء، بالشراكة مع المطورين العقاريين المؤهلين، و10.535 أراضي سكنية مجانية، إضافة إلى 22.951 قرضا عقاريا. وحول مشاريع الوزارة المطروحة حاليا على مستوى المنطقة الشرقية، أوضح الوزير الحقيل خلال استقبال أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة، أمس (الأربعاء)، يرافقه عدد من مسؤولي الوزارة، أن تلك المشاريع بلغت 24 مشروعا منها 6 مشاريع، بعدد وحدات 1.881 وحدة، أما المشاريع التي تحت الإنشاء فيبلغ عددها 18 مشروعا، بعدد وحدات 20.452، ويصل إجمالي الوحدات في المنطقة ما بين الجاهرة وتحت الإنشاء إلى 22.333 وحدة سكنية متنوعة بين الفلل والشقق والتاون هاوس، بأسعار تراوح بين 250 ألف ريال - 750 ألف ريال بمجموع كلي للوحدات 72.923 وحدة. وقدم وزير الإسكان الذي يزور المنطقة الشرقية لتفقد مشاريع الإسكان في كل من (الدمام، والقطيف، والأحساء) عرضا لأمير المنطقة عن أبرز إحصائيات العرض والطلب للوحدات السكنية بالمنطقة الشرقية، ونسب التغطية وأعداد المستفيدين والمنتجات السكنية. من جهته، أكد أمير المنطقة الشرقية حرص حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على الدعم السكني وتطوير برامج الإسكان في كافة مناطق المملكة؛ لتوفير حاجة المواطنين والمواطنات وإيجاد المسكن الملائم لهم. ووجه أمير الشرقية بتحفيز القطاع الخاص للمزيد من الشراكة مع المطورين العقاريين؛ لإيجاد الوحدات السكنية المناسبة ذات الجودة العالية. يأتي ذلك فيما استعرض الاجتماع ملخصا عن المشاريع الحالية والمشاريع المستقبلية للوزارة، ومعايير الأسر المستفيدة من الخيارات السكنية التي توفرها الوزارة عبر برنامج سكني. وناقش الاجتماع أبرز التحديات والعوائق لبرامج الإسكان في المنطقة الشرقية، وسبل تعزيز الحلول السريعة وإيجاد مناهج عمل مستدامة تضمن استمرارية العمل والإنجاز. «modular concret» تقلل التكلفة أكد نائب الأمين العام للهيئة العامة للمهندسين المهندس عبداللطيف الحركان أن تجربة «بناء متكامل في يومين» الذي تقوم عليه مبادرة تحفيز تقنية البناء، تواكب تطلعات الدولة لرفاهية المواطن. وقال:«ما يميز تقنية (modular concret) أنها تراعي الجودة، مع تقليل التكلفة وتتوافق وطبيعة أجواء السعودية، وهذه التقنيات متقدمة جدا واستخدمت أساليب تجمع بين الجودة والسرعة، وهذا بلا شك يعد رافدا مهما للإسكان في المملكة، لاسيما أن الوطن يحتاج مئات الآلاف من الوحدات السكنية، ودخول مثل هذه التقنيات من شأنه أن يساهم في تقليل الزمن، ونتطلع لانتشار التقنية من أجل أن تكون متاحة بأسعار مثالية». وأضاف:«لدينا ثقة في المهندس السعودي بأنه أينما حل يقدم الإضافة والإبداع، ولاشك أن وجود المهندس السعودي في تجربة وتقنية جديدة يعد إضافة له، فهي تمنحه المزيد من المساحة للإبداع ومواكبة المستجدات في السوق».