خطة الإنقاذ التي يضعها نادي الاتحاد في الشتوية قبل كابوس الهبوط الذي بات يهدد الفريق بعد الخسائر المتتالية التي تلقاها، هزت أركان عدد من الأندية، والتي أكدت غالبيتها أن ما يردده الاتحاديون همسا، ويطلقونه سرا ما هي إلا أضغاث أحلام، ومحاولات يائسة لسحب عناصر متألقة من الأندية الأخرى. المشهد الأول كان بين العميد والقادسية، حينما ترددت أنباء أن المفاوضات مع المهاجم القدساوي هارون كمارا الأمر الذي نفته إدارة القادسية، وأخيرا تظهر شائعة هزت أركان الإدارة القدساوية برحيل البرازيلي إلتون خوزيه إلى الاتحاد، وعلى إثرها طالب عدد من القدساويين إدارة النادي برئاسة مساعد الزامل التصدي للشائعات، وعدم الاكتفاء بالنفي الذي أعلنته إدارة النادي في وقت سابق. من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من الإدارة الأهلاوية أن أنباء موافقة اللاعب عبدالفتاح عسيري على عرض الاتحاد وانتقاله إلى صفوف فريقه السابق، ليست سوى شوشرة إعلامية، ومحاولات يائسة للتشويش على الفريق قبل مواجهة الهلال، مؤكدا أن الأهلي سينهي وضع اللاعب قريبا وسيعلن ذلك، وذلك لرغبة عبدالفتاح بالبقاء في الأهلي، وحرص الإدارة على استمراره كونه أحد الأسماء المميزة في الفريق. ومن الجهة الأخرى، ربط عدد من الجماهير الوحداوية غياب مدافع فريقهم أسامة هوساوي عن تمرين يوم (الثلاثاء) الماضي، لإنهاء وضعه مع نادي الاتحاد، وأن اللاعب يعمل على تجهيز نفسه للانتقال إلى الاتحاد. وقابلت تلك التحركات صمت الإدارة التي أكدت أن غياب هوساوي عن التمرين كان بسبب حضوره اختبارات فصلية في قسم الإعلام. وقد تأكد وبشكل قاطع عدم مشاركة كابتن فريق الوحدة أسامة هوساوي عن مواجهة اليوم (الخميس) أمام الفيصلي بالمجمعة ضمن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، وذلك للسبب ذاته، وانشغاله باختباراته الجامعية، وآلام في الركبة، التي فرضت عليه غيابا عن تمريني الثلاثاء والأربعاء، الأمر الذي دفع بمدير الفريق الفني ميدو إلى الاستعانة بعبدالله الزوري كقلب دفاع بجوار شافيز، ومشاركة ساري عمرو في خانة الظهير الأيسر بدل الزوري.