قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر في قطر أمس (الأحد)، إن بلاده وغيرها من قوى العالم ربما تدرس العمل مع بشار الأسد إذا فاز في انتخابات ديموقراطية. وعبر جاويش أوغلو أيضاً خلال مشاركته في منتدى الدوحة السنوي، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس مغادرة سورية. وساندت تركيا معارضي الأسد في الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في 2011. وتمكن الأسد، الذي تمسك أسرته بزمام السلطة منذ نحو خمسة عقود، من البقاء في الحكم بفضل الدعم العسكري الكبير من جانب إيران وروسيا، لكن أجزاء كبيرة من سورية لا تزال خارج نطاق سيطرته، بما في ذلك مناطق في الشمال واقعة تحت السيطرة التركية، وأخرى في الشرق يحكمها تحالف يقوده الأكراد وتدعمه الولاياتالمتحدة. من جهة أخرى، قُتل 9 أشخاص أمس، إثر انفجار سيارة مفخخة في سوق وسط مدينة عفرين في شمال سورية، التي يسيطر عليها الجيش التركي والقوات الموالية له، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن الانفجار وقع عند أطراف سوق الهال بالقرب من نقطة عسكرية لمقاتلين موالين لتركيا، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، هم 4 مدنيين و4 عناصر من القوات الموالية لأنقرة. ولفت إلى إصابة أكثر من 20 شخصا بجروح بين المدنيين والمقاتلين، بعضهم بحالات خطرة، مرجحا ارتفاع عدد القتلى.