قالوا في الأثر إن هناك أعداء للنجاح يقللون من تفوقك، يهمشون تميزك، منتقدون على الدوام، تزداد الحالة بداخلهم كلما ظهر فريق أو رجل مرحلة يقود قطار التغيير، وهادم أوهام التدليس واللعب على أوتار السذج ليصبح وسواسا قهريا يلازمهم. في مرحلة أخرى يتطور فيعتقد صاحبه أنه الناجح وأن الآخرين مهمتهم تعطيله. لا تستطيع حقاً مناقشته لأنك ستقع في بئر من الحماقة ربما تصيبك العدوى لو طال الوقت في بقائك في ذلك البئر. وليت لمرضه علاج والمؤسف أنه لا ينقرض بل يزداد، الحقيقة دائماً تغيظه وتكشفه أكثر، هو لا يريد الاقتناع بالواقع والمنطق حتى لا يظهر بأنه ذلك المعدم المهمش في مجاله، ولكي تكون ناجحا عليك معرفة خطوات النجاح الذي قد يكون أولها ما هو مفهوم النجاح لديك؟ ومن البديهي بأن وضع الخطط لا يكفي!! بل لابد أن يسير بجانبه العمل على تحقيق تلك الخطوات التي يمكن تقسيمها لأهداف مدعومة بمحفزات حتى لا يتعرض المشروع للتأجيل. أخيراً.. الذي يريد النجاح يجب أن يحترم ويستفيد ويسير على خطى الناجحين.