وصف قائد القوات البرية الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير، ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم بأعز المناسبات على القلوب، على مملكتنا الغالية بقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، خصوصاً وأن بلادنا ترفل في ثوب العز والنصر وتحظى بمهابة العالم وتقديره، في ظل توجيهات قيادة هذه البلاد الحكيمة. وقال: «مع تجدد هذه المناسبة يترجم شعبنا الوفي التفافه حول قيادته الكريمة التي مدت بلادنا بجميع أسباب القوة والمنفعة، وعززت حضورها بوصفها طرفاً مؤثراً في جميع المعادلات الإقليمية والدولية، سواء الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية، وأصبحت وجهة لجميع الشعوب الشقيقة والصديقة تلجأ إليها وقت الشدائد، وقوة عربية إسلامية تحمي الحق وتنحاز إليه أينما كان وتدعم كل ما من شأنه الخير للإنسانية جمعاء، الأمر الذي جعل من بلادنا مركزاً وقبلة لأنظار العالم في ظل هذا العهد الميمون الذي أظلنا منه عام جديد من البناء والرخاء، والسير قدماً على أفق إستراتيجيتنا الوطنية الطموح (رؤية 2030) التي قطعت بلادنا على طريقها شوطاً كبيراً، وبدأت تهل علينا بشائرها الخيرّة والمباركة». وأضاف: «قواتنا البرية الملكية السعودية، على موعد مع الكثير من مخرجات (رؤية 2030) ومن خلال برنامج تطوير وزارة الدفاع الذي تغطي مظلته جميع أفرع قواتنا المسلحة، تحت إشراف مباشر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي أخذ على عاتقه مسؤولية الانتقال بقواتنا المسلحة كما هوا الوطن ككل إلى أفق جديد، تشهد فيه نقلات فارقة، وتحقق وثبات عملاقه تضمن لها التفوق وعلو الكعب في مجابهة جميع التحديات التي تحيط بها في المنطقة». وسأل قائد القوات البرية في ختام كلمته، الله تعالى أن يحفظ على بلادنا قوتها ومنعتها ومكانتها العالية التي ازدادت رسوخاً وعلواً في هذا العهد الميمون، وأن يحفظ قيادتنا الحكيمة التي تقود دفة الوطن بحكمة واقتدار، وأن يحفظ رجال الوطن وأبطاله المرابطين على ثغور الوطن بجميع أنحاءه، ويمدهم بنصره، ويرحم شهداءنا الذين صدقو ما عاهدوا الله عليه وقدموا أرواحهم فداء للوطن، وأن يعافي جرحانا ومصابينا الأبطال، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.