• عايد المناع؛ من هناك من قلب الدوحة ومن على منبرها الإعلامي قال ما يجب أن يقال لهم كلهم قيادة وقناة وشعباً بصوت خليجي عروبي حر، ولم يجد أمامه فيصل القاسم إلا بلع لسانه والاستعانة بضيفه الآخر الذي حيده المناع مبكراً. • هي ليلة ربما يدفع ثمنها فيصل القاسم جلداً مبرحاً من عزمي، وربما توبيخاً من مدير القناة كونه استضاف رجلاً السعودية عنده خط أحمر. • عايد المناع حضر للبرنامج وهو يعرف ماذا سيواجه، بل جلس على ذلك الكرسي وهو يدرك أنه سيواجه جيشاً من الخصوم على الهواء وفي الكواليس، ولهذا لعب معهم بأكثر من خطة وأكثر من طريقة في الوقت الذي تحول فيه القاسم وفريقه من الهجوم إلى الدفاع مع أن المواجهة على أرض القاسم وجوقته. • صدح المناع بالحق وقدم التاريخ السعودي كما هو مرحلة امتداد لأخرى متسائلاً عن فريق زار قطر وعلم مزدان بنجمة سداسية في شوارع الدوحة والحديث من المتهم ومن البريء في التطبيع مع إسرائيل. • كانت ليلة قاسية على فيصل القاسم الذي من شدة انفلاته أخرج قطر من دائرة الإسلام بأسلوب لو أن قطر تحكم قطرياً لتوقعت محاكمته وطرده. • يا فيصل إذا قطر عندك أو كما قلت في البرنامج لا علاقة لها بالإسلام والمسلمين فحبذا لو توضح لنا كيف وما هي الديانة التي تدين بها. • لله درك يا عايد المناع ففي أقل من ساعة كشفت للعالم الإسلامي الوجه الآخر لتلك القناة وحقيقة دويلة باتت مأوى للمرتزقة والخونة، وإن زدت أخشى أجرح أهل قطر الحقيقيين الذين نصفهم خارج وطنهم والنصف الآخر محيدون. • نعرف أن قناة الجزيرة الأم وفيصل القاسم الورع هما جزء من خطاب إعلامي قذر يوجه للمملكة، ولن نتوقع منهم أكثر مما يقدمونه من قذارة وكذب وتدليس، لكن لم نكن نعرف أنهم بهذا الفجور الذي وصل إلى إخراج قطر من الإسلام في سبيل إثبات إساءة للسعودية في نهاية الأمر ارتدت عليهم. • عايد المناع أخذته الحمية ودافع عن قطر، وقال لا يا فيصل قطر دولة مسلمة كما هي السعودية والكويت وعمان والبحرين والإمارات، ولن أسمح لك أنت ومنهم على شاكلتك بالإساءة لنا. • كانت بلا شك من الحلقات التي يتمنى فيصل القاسم أن لا يكون لها وجود كونها عرته وأصابته في مقتل بحجج قوية قدمها المناع حجة بعد أخرى وفي نهاية الأمر الحق دائماً ينتصر. • عايد المناع يا فيصل القاسم ليس مثل من تستضيفهم وتدفع لهم الجزيرة من أجل الإساءة للسعودية أمثال الدويلة ودشتي وأسماء أخرى تعرفها ونعرفها. • عايد شهم وحر ونشمي ويقدح من رأسه بدليل أنه كان يتحدث ولا جاب خبر لك أنت والجزيرة ومن يمول ويدير الجزيرة. • أعجبني المناع يا فيصل وهو يهينك على الهواء بعبارات قاسية ومؤلمة، وأنت تردد يا زلمة يا زلمة، ولا غرو في ذلك فأنت بالنسبة لنا وللمناع مجرد بوق وإن كنت أراك (نهاق) من طراز نادر. •ومضة: من مطالبنا البسيطة جداً والقليلة جداً والمتواضعة جداً في هذا العالم أن لا يتدخل في حياتنا أحد.