تنطلق اليوم أعمال قمة دول مجموعة ال20 في بيونس آيريس بالأرجنتين، ويترأس خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفد السعودية للقمة، بحضور زعماء الدول الأكبر اقتصاداً في العالم. وتستمر حتى غدٍ (السبت)، ويتوقع أن يلتقي ولي العهد في بيونس آيريس على هامش القمة عدداً من الزعماء، وفي مقدمتهم كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والرئيس التركي رجب أردوغان. وأكد مصدران روسيان ل«بلومبيرغ» أمس الأول أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي ولي العهد على هامش القمة، وسيبحثان أوضاع سوق النفط، والحرب في سورية. وتأتي مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين التي تضم اقتصاديات أقوى 20 دولة على مستوى العالم، تقديراً لدور المملكة الفاعل في مجموعة تمثل 80% من إجمالي التجارة العالمية، و90% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، ونحو ثلثي سكان العالم. يذكر أن قمة «مجموعة العشرين» تأسست في 25 سبتمبر 1999 بواشنطن، وهو العام الذي عقدت فيه أول قمة بألمانيا، وتعقد مرة كل عام أنظمة 14 منها جمهورية، و5 ملكية، وواحدة فيديرالية، ويمثل كل دولة الرئيس وبرفقته محافظ البنك المركزي بشكل خاص، وهي وفقا لأسمائها المرتبة بالحرف اللاتيني: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، بريطانيا، والولايات المتحدة. أما العضو العشرون، فهو «الاتحاد الأوروبي» المعتبر للقمة كدولة يمثلها رئيسا البرلمان والمفوضية الأوروبية، إضافة لمحافظ البنك المركزي. ومجموعة العشرين، أو G20 اختصارا، هي منتدى ولد بعملية قيصرية مستعجلة بعد أزمات مالية شهدها العالم في تسعينات القرن الماضي، بهدف جمع الدول الصناعية والمتقدمة والناشئة الواعدة لمناقشة قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي، وتمثل دوله ثلثي سكان العالم وتجارته، وأكثر من 90% من ناتجه الخام. وتتركز G20 في مناقشة مستقبل العمل والبنية التحتية للتنمية والمستقبل الغذائي المستدام، ومن المرجح أن القمة ستركز على تنظيم العملات المشفرة في هذا الاجتماع.