أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة حسين أحمد لاريجاني، المتهم بشراء ونقل تكنولوجيا عسكرية لصالح النظام الإيراني. وأصدر مكتب التحقيقات الفيديرالي بطاقة حمراء ضد لاريجاني لحصوله على التكنولوجيا المستخدمة في قنابل مزروعة على الطريق ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق من 2008 حتى 2010، بطريقة غير مشروعة. وأفاد بيان للمكتب بأن لاريجاني (55 عاماً) استخدم شركات وساطة في جنوب شرق آسيا لشراء التكنولوجيا من مصنع مينيسوتا، وأرسلها إلى إيران، في انتهاك للقوانين الأمريكية. في غضون ذلك، هاجم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشدة مرشد النظام الإيراني علي خامنئي، متهماً إياه بإنفاق الأموال على الجماعات الإرهابية، بينما يعاني الشعب تحت وطأة الظروف المعيشية والاقتصادية المتدهورة. وقال بومبيو، في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، تعليقاً على فرض عقوبات أمريكية جديدة على شبكة إيرانية - روسية لتمويل الأسد ومليشيا حزب الله، إن «إجراءات وزارة الخزانة التي تستهدف خطة النفط الروسية الإيرانية لدعم الأسد وتمويل حزب الله وحماس، تبعث رسالة واضحة بأن هناك عواقب وخيمة على أي شخص يشحن النفط إلى سورية، أو يحاول التهرب من العقوبات على الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني». وأضاف: «يجب على خامنئي أن يقرر ما إذا كان إنفاق أموال الشعب على الإيرانيين أكثر أهمية من اختراع خطط لتمويل الأسد وحزب الله وحماس وإرهابيين آخرين».