وجّه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالتوسع في خطة مدارس التوأمة بمدينة نجران، باستئناف الدراسة في 31 مدرسة و4 رياض أطفال في 6 أحياء، هي القابل، الجربة، القعصوم، رجلاء، الفواز، زور آل الحارث، بين 13 مدرسة للبنين و18 للبنات. وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران، اللواء غازي بن يحيى الألمعي، عزم لجنة من الدفاع المدني وإدارة السلامة الميدانية بإدارة التعليم للوقوف على تلك المدارس، والتأكد من تطبيق شروط السلامة الوقائية بكل مدرسة، بما يكفل للطالب والطالبة بيئة تعليمية سليمة خالية من المخاطر. وعبر مدير تعليم المنطقة الدكتور محسن بن علي الحكمي، باسم أولياء الأمور وأسرة التعليم عن شكرهم لأمير المنطقة، على توجيهاته التي تجسد حرصه على دعم وتسيير الحركة التعليمية بالمنطقة، بما يضمن سلامة وأمان الطلاب والطالبات، مبيّناً أن إدارة التعليم تعكف خلال الأسبوعين القادمين على تهيئة هذه المدارس وصيانتها، وعلى تعديل خطة التوأمة وفق التوزيع السكاني للطلاب والطالبات. ومن جهة أخرى، أشاد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بجهود رجال وسيدات الجمارك بمنفذي الوديعة والخضراء مع الجمهورية اليمنية، في تسيير قوافل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحركة العبور، مثمنا مستوى التنسيق والتكامل مع الجهات الأمنية والخدمية العاملة بالمنفذ. جاء ذلك أثناء استقبال أمير نجران في مكتبه بديوان الإمارة، أمس الأحد المدير العام لجمرك الوديعة والمشرف على جمرك الخضراء، أحمد بن خلف المالكي، والمكلف حديثا على هذا المنصب، إذ بارك الأمير جلوي تكليفه، متمنيا له التوفيق في مهمته. واطلع الأمير جلوي بن عبدالعزيز على تقرير إحصائي عن المنفذين، يوضح حركة الأفراد، والحركة التجارية، من حيث عدد الناقلات البرية، ووزن السلع المتبادلة، وإجمالي الإيرادات المالية المحصلة، فضلا عن الضبطيات الأمنية.