سيكون على هيئة الترفيه دعم وتحفيز الاستثمارات في قطاع الترفيه من خلال صندوق يهدف إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المناطق الأقل جاذبية تجارياً وتطوير منظومة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الجديدة من أجل تعزيز إنشاء المحتوى المحلي. من الأهداف المحددة لعام 2020م في دعم مشاريع صغيرة ومتوسطة وإنشاء حوافز للشركات الخاصة للاستثمار في المناطق الأقل جاذبية تجارياً وتحديد إستراتيجية وبرنامج لرعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة واختيار تلك المشاريع التي سيتم تقديم الدعم المالي لها. وهو ما يتطلب من هيئة الترفيه وهيئة الإعلام المرئي والمسموع وضع قانون وإطار تنظيمي شامل وهيكل حوكمة للقطاع من أجل تمكين نمو القطاع ونجاحه بهدف زيادة عروض الترفيه، ووضع وإصدار إطار عمل تنظيمي شامل يوضح بالتفصيل خيارات الترفيه المسموح بها، وتحديد مخطط تنظيمي مفصل، وتعيين هيئة رقابية، وتحديد الإطار التنظيمي والحوكمة لقطاع الترفيه خارج المنزل، وتحديد معايير الجودة وإرشادات التفتيش لضمان جودة الخدمة وعملية ترخيص فعالة وبسيطة لأنشطة الترفيه خارج المنزل، وزيادة الالتزام الاجتماعي، وفهم الإطار التنظيمي لقطاع الترفيه من خلال منصة سهلة وبسيطة يمكن الوصول إليها، وخدمة عالية الجودة وزيادة عدد الكيانات في قطاع الترفيه خارج المنزل، وتحديد أدوار كل كيان حكومي ومسؤولياته وتبسيطها، فضلاً عن وضع مجموعة شاملة من اللوائح وتحديثها لإتاحة فرصة النمو والنجاح، وضمان إتاحة وتوفر المنتجات العالمية الرئيسية في وقت نشرها في المملكة مما يتيح مزيدا من نفقات الأسرة على منتجات الترفيه المنزلي، وتحديد خيارات الترفيه المسموح بها، ووضع إطار حوكمة يوضح الأدوار التي تضطلع بها الجهات التنظيمية، وإشراك القطاع الخاص في عملية صنع القرار من خلال تنظيم ورش العمل في جميع المدن الرئيسية، وإنشاء مجلس قطاعي وتحديد التشريعات المقيدة والفجوات المتعلقة بعملية إصدار التراخيص والعرض والتعديلات. وهذا سيدعم أهم ركائز الهيئة لتحفيز المشاركة من خلال تطوير منصة تواصل للتعامل مع المستثمرين وأصحاب العلاقة والمستفيدين الذين بحاجة إلى تعريف بحقوقهم وواجباتهم لتعظيم الاستفادة وضمان الجودة والتطوير والتميز. وعلى الهيئة تنظيم فعاليات رئيسية وموسمية والعمل على تطوير حملات التواصل لترويج الخيارات الترفيهية داخلياً وخارجياً لتعزيز القبول الاجتماعي وجذب المستثمرين في قطاع الترفيه وإطلاق مبادرات المشاركة المحلية العامة ومبادرات التسويق لزيادة استهلاك الترفيه المحلي وتشجيعه ولدعم صناعة الترفيه في صورتها الجديدة. وعلى الهيئة الأكاديمية السعودية لصناعة الألعاب الإلكترونية بناء وتطوير رأس المال البشري لقطاع الترفيه وبالتعاون مع وزارة التعليم في الترويج للترفيه المنزلي في المملكة بالخارج والترويج للمنتجات الدولية بالمملكة. وسيكون جميلا جداً الاهتمام بتفعيل مركز الأمير سلطان للثقافة والترفيه ليكون من المواقع المتاحة للاستثمار الخاص في إطار صناعة الترفيه لخدمة جودة الحياة. * كاتب سعودي majedgaroub@