في الوقت الذي اشتد التنافس على صدارة البريميرليغ بين مانشيستر سيتي وليفربول اللذين يتساويان بالنقاط برصيد 26 نقطة، فميا يتفوق السيتي بفارق الأهداف، فإن هناك منافسة أخرى عربية تجمع نجمي الفريقين الجزائري رياض محرز المتوج مع فريق ليستر سيتي بلقب البريميرليغ قبل 3 مواسم، والمصري محمد صلاح هداف الدوري العام الماضي. وشهد الأسبوع العاشر تنافسا خاصا بين اللاعبين في قيادة فريقيهما للفوز، حيث بدأ ليفربول في مباراة فريقه مع كارديف سيتي عندما أسهم بهدفين مسجلا هدفا وصنع مثله، لتتغنى الصحف الإنجليزية فيه بعد تسجيله 3 أهداف في ظرف 4 أيام ما بين دوري الأبطال والدوري المحلي. ولم يكمل تألق صلاح 24 ساعة حتى رد النجم الجزائري رياض محرز على زميله بقيادة فريقه لانتزاع الصدارة من ليفربول بتسجيله الهدف الوحيد في مرمى توتنهام ليظفر السيتي بالنقاط الثلاث. وامتد التنافس بين اللاعبين لقائمة الهدافين، إذ يتقدم محمد صلاح على محرز بفارق هدف وحيد في قائمة الهدافين بعد أن سجل الأول 5 أهداف على مستوى الدوري الإنجليزي، فيما يأتي محرز خلفه ب 4 أهداف. وفيما يسعى صلاح لوضع بصمة مع الريذ بقيادته للقب الدوري الغائب عن خزائنه لثلاثة عقود مضت، فإن محرز الحاصل على جائزة أفضل لاعب بالبريميرليغ يمني النفس بتحقيق الدوري الإنجليزي للمرة الثانية بعد تحقيقه مع ليستر موسم 2016. وكان غوارديولا قد جدد ثقته بالنجم الجزائري رغم إهداره لجزائية أمام ليفربول في الدقائق الأخيرة، ليكون محرز في الموعد ويجلب لفريقه النقاط الثلاث بهدفه في مرمى توتنهام. ومن المنتظر أن يستمر هذا التنافس المحموم بين اللاعبين حتى نهاية الموسم، بانتظار اللاعب الذي سيقود فريقه لبطولة الدوري وغالبا سيكون في قائمة المرشحين للأفضل في البريميرليغ.. فمن سيكسب الرهان صلاح أم محرز؟.