تعهّد اليميني جايير بولسونارو ب «تغيير مصير البرازيل» بعدما انتُخب رئيساً لأكبر بلد في أمريكا اللاتينية بحصوله على 55.1% من الأصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية مقابل 44.8% حصل عليها مرشّح اليسار فرناندو حدّاد. ويطلق على بولسونارو الذي تلقى تهنئة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، أحيانا لقب «ترمب الاستوائي» بسبب أسلوبه في التعبير عن آرائه والشبيه بأسلوب ترمب، إذ يبدي علانية إعجابه بسيد البيت الأبيض. وما إن أعلنت المحكمة الانتخابية العليا فوزه حتى أكد الكابتن السابق في الجيش في خطاب اتّسم بنبرة عسكرية وتوجه تقسيمي على «تغيير مصير البرازيل».