نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة أول أمس (الثلاثاء) جلسة عامة بالتعاون مع شركة KPMG المتخصصة في إعداد الخطط والخدمات الاستراتيجية، حضرها عدد من رجال وسيدات الأعمال والمختصين. وشهدت عصفا ذهنيا لإثراء استراتيجية غرفة مكةالمكرمة التنموية، من خلال محاور متعددة تصب في دعم التوجه الجديد لغرفة مكةالمكرمة. وفي مداخلته أشار المدير التنفيذي لشركة عبدالرحمن اليوسف إلى أن المشروع بدأ منذ 45 يوماً، ويستهدف تطوير الخطة الاستراتيجية لغرفة مكةالمكرمة، ثم تطوير هيكل تنظيمي واضح المعالم وسلس قادر على حمل هذه الاستراتيجية وتنفيذها، كما يستهدف تطوير خارطة طريق لتنفيذ هذه الرؤى والمشاريع والأفكار على أرض الواقع. وقال اليوسف: «إن فريق العمل المكون من غرفة مكةالمكرمة وفريق الشركة ركز خلال الفترة الماضية على إجراء مقارنات مع العديد من الغرف التجارية حول العالم، وتم اختيار نماذج تمثلت في غرف أبو ظبي ودبي وهونج كونج وهامبورج وباريس وساوباولو، والاستفادة من تجاربها في المشروع». وأبان اليوسف أن الغرف التجارية من شأنها تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تضع رؤية 2030 رفع مساهمتها في الناتج المحلي بنسبة 35%، وذلك من خلال تذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع، إلى جانب تمكين المرأة السعودية، ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في المستقبل من خلال تعزيز الموارد غير النفطية كالصناعات والخدمات فضلا عن الحج والعمرة وغيرها. وتحدث عن كيفية تحويل نحو 40 مليون معتمر وحاج إلى سفراء لمكةالمكرمة في بلادهم عقب أداء المناسك في العام 2030، ورأى أنه الدور المأمول من غرفة مكةالمكرمة من خلال مبادرات اقتصادية تدفع بهذا الاتجاه، ولتنفيذ ذلك يحتاج الأمر لتطوير العديد من القطاعات المهيأة للعب هذا الدور.