كشفت وكيل الهيئة العامة للرياضة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أنه يجري العمل على تهيئة البنية التحتية الرياضية في ثلاث مدن استثمارية، وهي نيوم، والقدية، ومشروع البحر الأحمر، مع الحرص على استخدام التقنية والابتكار في هذه المشاريع؛ نظراً لأن الاستثمار في الألعاب الإلكترونية ضروري ومهم في المملكة. وذكرت أن هيئة الرياضة تتعاون مع البلديات لتهيئة الكثير من الأماكن للمشي، وقالت: «نحو 13% من السعوديين يمارسون الرياضة، ونسعى لرفع نسبة الممارسين للرياضة في المملكة إلى 40% وفق رؤية 2030». وأوضحت أثناء مشاركتها في فعليات مبادرة مستقبل الاستثمار أمس (الأربعاء): «المجتمع في المملكة يهتم بالقطاع الرياضي في ظل توقع حضور ثلاثة آلاف شخص فقط لبعض فعاليات هيئة الرياضة، لكن فوجئنا بحضور أكثر من 100 ألف». ولفتت إلى اتجاه هيئة الرياضة لتهيئة منطقة عسير لممارسة الرياضات الجبلية، منوهة «لا نحتاج إلى استثمار أجنبي لتحريك الاقتصاد الرياضي في المملكة، ولكننا بحاجة إلى الأدوات التي تحرك الاستثمار الرياضي والعمل على تنويعه». وأفادت بأن «هناك عملاً مع عدد من القطاعات، ومنها وزارات التجارة والاستثمار، والعمل والتنمية الاجتماعية والتعليم، وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ لطرح جميع الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي، كما يوجد اهتمام كبير بمسار التوظيف في القطاع الرياضي».