كشف وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني ماجد فضائل، وجود نساء وأطفال بين المختطفين يتعرضون للتعذيب في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية، موضحاً أن هناك نحو 35 امرأة وعشرات الأطفال بالإضافة إلى 1200 مختطف ومخفي قسريا يتعرضون يومياً للتعذيب الممنهج. واتهم فضائل في تصريحات إلى «عكاظ» الحوثيين بارتكاب أبشع الجرائم في سجونها، لافتا إلى ارتفاع عدد الوفيات تحت التعذيب إلى 121 مختطفا ومخفيا قسريا، وحذر من إقدام الميليشيات على تصفية المختطفين. وقال إن وزارة حقوق الإنسان تتابع جميع الانتهاكات التي يتعرض لها اليمنيون وتقوم برصدها ومنها استهداف دور العبادة وآخرها مساجد في محافظة ذمار تم إحراقها بالكامل بالإضافة إلى مساجد في مدينة الحديدة تعرضت للتدمير والقصف بالقذائف، مؤكدا أن ما يدور في اليمن جرائم ضد الإنسانية. وحذر وكيل وزارة حقوق الإنسان، من أن الميليشيات تعمل بإيعاز من إيران و«حزب الله» على تغيير فكر الشعب اليمني ونشر الطائفية والعنصرية وتفكيك المجتمع وتغذية وخلق صراعات واقتتال بين القبائل، كاشفا أن الأطفال يشكلون أكبر فئة تتعرض للانتهاكات عبر تدمير المدارس وحرمانهم من حق التعليم أو اختطافهم وإجبارهم على التجنيد تحت تهديد السلاح. وكانت مصادر حقوقية يمنية، أفصحت أن هناك نساء تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 60 عاماً يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب في سجون الحوثي بعد أن اختطفتهن ميليشيا «الزينبيات» من منازلهن، وأكدت المصادر أن عددا من المختطفات تجاوزت فترة اعتقالهن أكثر من 4 أشهر، كما صادرت ممتلكاتهن من المجوهرات والأموال، وتخشى عائلات المختطفات الكشف عن أسمائهن أو اللجوء إلى المنظمات الحقوقية خشية الفضيحة. وأحرقت ميليشيا الحوثي أمس الأول مسجد قرية بني فلاح المحل بمديرية جهران بمحافظة ذمار إثر رفض الأهالي ترديد شعارات الحوثي داخل المسجد عقب أداء الصلاة، كما استهدفت مسجدين أحدهما في قرية منظر جنوب الحديدة، وآخر في مديرية التحيتا بالصواريخ.