تواصل هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» جهودها برفع الوعي بثقافة التصدير في جميع القطاعات الصناعية والخدمية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث تشارك «الصادرات السعودية» في المعرض التجاري الدولي ال30 لمواد ومعدات وتقنيات البناء «معرض البناء السعودي» والمقرر انعقاده بمدينة الرياض في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض من 13 إلى 16 صفر 1440ه الموافق 22 إلى 25 أكتوبر 2018م لرفع الوعي بالتصدير وتسليط الضوء على الفرص السوقية العالمية في قطاع البناء والإنشاءات وكيفية زيادة حصة المملكة به. ويعتبر «المعرض البناء السعودي» المعرض التجاري الأضخم على مستوى المملكة والمتخصّص في قطاع البناء والتشييد والإنشاءات. ويستقطب المعرض آلاف المصنّعين والمورّدين من مختلف أنحاء العالم ويتيح فرصة اللقاء والتواصل مع عشرات الآلاف من المهندسين والتجّار وأصحاب الاختصاص ورجال الأعمال من المملكة والمنطقة. وينعقد «معرض البناء السعودي بالتزامن مع المعرض السعودي الدولي ال21 للحجر»المعرض السعودي لتقنيات الحجر«، والمعرض التجاري الدولي التاسع للمعدات الثقيلة وآليات ومركبات البناء»المعرض السعودي للمعدات الثقيلة وآليات ومركبات البناء" ليشكل منصة متكاملة تجمع المختصين للاطلاع على أحدث ما توصل إليه قطاع الإنشاءات في المملكة والعالم، وبحث سبل الاستفادة من الفرص المتاحة.ومن المقرر أن يجمع الحدث 500عارض من 31 دولة مشاركة، وسط توقعات بجذب قرابة 18 ألف زائر. وترعى «الصادرات السعودية» المعرض رعاية بلاتينية، وتشارك بجناح تفاعلي تُقام به ورشة عمل «التصدير لنمو أعمالك» مرتين يومياً طيلة أيام المعرض، وتقدم الورشة نظرة عامة عن التصدير وأهميته في تنمية الأعمال، ونصائح وأدوات مهمة للمصدرين، ودور «الصادرات السعودية» في مساندة المنشآت. من جهته، أوضح أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي أن صادرات المملكة العربية السعودية في قطاع مواد البناء سجلت ارتفاعاً حيث بلغت صادرات قطاع مواد البناء 10.3 مليار ريال سعودي للنصف الأول من العام 2018م فيما بلغت 7.4 مليار ريال سعودي للفترة ذاتها من العام 2017م. وأضاف، أن صادرات المملكة من مواد البناءتصل لأكثر من 100 دولة حول العالم، تأتي في مقدمتها دولة الامارات العربية المتحدة، والكويت، والبحرين، ومصر، والولايات المتحدةالأمريكية، مبيناً أن أعلى القطاعات الفرعية تصديراً ضمن قطاع مواد البناء هي الصفائح المعدنية، والأعمدة والقضبان، والأسلاك الكهربائية، والمواسير والأنابيب. كما نوّه السلمي بحرص «الصادرات السعودية» على رفع وعي المصدرين بإجراءات التصدير وتطوير جاهزيتهم، وتشجيعهم على الانفتاح على الأسواق العالمية، والرفع من الجودة التنافسية للمنتجات المحلية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، مشدداً على أهمية الاستثمار في قطاع البناء في المملكة. هذا وتوظف «الصادرات السعودية» كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديريةوتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير، كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة. وتعمل "الصادرات السعودية " أيضا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب. وتساهم الهيئة في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية، كما تقدم الصادرات خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية. ويأتي عمل «الصادرات السعودية» ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.