تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" في 4 معارض دولية بمجالات مختلفة تقام في فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز الصناعات المحلية وفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات السعودية في الأسواق الإقليمية والدولية، وإبراز المنتج السعودي بوصفه منافسًا لنظيره العالمي من حيث السعر والجودة، وصولاً إلى زيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية بما يعزز مساهمة هذا القطاع في الناتج الوطني الإجمالي. وتستكمل "الصادرات السعودية" حالياً إجراءات هذه المشاركات للشركات الوطنية في "الجناح السعودي" الذي تنظمه في عدد من المعارض أولها معرض" سيال" باريس 2018 أحد أكبر المعارض المتخصصة في قطاع صناعة الأغذية، والذي سيقام خلال الفترة بين 21 - 25 أكتوبر المقبل. وتعد هذه المشاركة الثالثة للصادرات السعودية في معرض سيال الذي يعد من أكثر المعارض دخلاً للمستثمرين، إذ يضم المعرض حوالي 19 قسماً ويحوي تحت سقفه حوالي 7 آلاف جهة عارضة عالمية، ويتوقع أن يصل عدد زائريه إلى ما يفوق 160 ألف زائر مع نهاية أيام المعرض من مختلف دول العالم. كما تشارك " الصادرات السعودية" للمرة الخامسة بجناح متكامل في معرض جايتكس للتقنية 2018 في دبي الذي يعد ثالث أكبر معرض تقني في العالم في الفترة بين 14 -18 أكتوبر، ويزوره ما يقارب 146 ألف زائر سنويًا من المهتمين والمختصين في مجال التقنية والاتصالات والذين يمثلون أكثر من 144 بلداً حول العالم. علاوةً على ذلك، تشارك "الصادرات السعودية" وللمرة الرابعة في معرض الخليج الغذائي الصناعي المقام في دبي خلال الفترة بين 06 - 08 نوفمبر المقبل الذي يعد أحد أكبر المعارض التجارية لصناعة المواد الغذائية وتغليفها في منطقة الشرق الأوسط وأسرع طريقة لدخول مجال صناعة الأغذية وما يحتويه من منتجات وتقنيات وخدمات بمشاركة ما يزيد عن 1560عارضًا من 58 دولة. وتختتم المشاركات بمعرض الخمسة الكبار 2018 الذي سينطلق في دبي كذلك خلال الفترة بين 26-29 نوفمبر المقبل، أحد أكبر المعارض المتخصصة بقطاع مواد البناء والإنشاءات والبنية التحية بالشرق الأوسط، وأحد أقوى أسواق قطاع البناء والإنشاءات حيث يجمع المهتمين والمستثمرين في قطاع مواد البناء بالشرق الأوسط. وتعد هذه المشاركة السادسة على التوالي لجناح المملكة العربية السعودية بهذا المعرض، والأكبر من حيث عدد الشركات السعودية المشاركة إذ بلغ عدد المشاركين حتى العام الماضي 341 شركة سعودية. وتأتي هذه المشاركات في هذه المعارض بوصفها منصة مناسبة لترويج منتجات المنشآت الوطنية وإبراز جودتها المنافسة دوليًا، فضلا عن تعزيز التواصل المباشر مع العملاء، وعقد الصفقات التجارية، ومعرفة المنافسين في المجال، وتعزيز صورة المنشأة المشاركة في الأسواق الخارجية. وتوظف "الصادرات السعودية" جميع إمكانياتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين و منتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، عن طريق تحسين الخدمات المالية والترويجية واللوجستية للمصدرين، ووضع البرامج وتقديم الحوافز للمصدرين، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية. وتعمل كذلك على الرفع من جودة بيئة التصدير التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني تحقيقًا لاستراتيجية رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020.
