في كل مرة يطل فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يثبت للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية تسير في الطريق الصحيح، بما يتوازى مع ثقلها السياسي والديني، وقيمتها وتأثيرها القوي في الأحداث الإقليمية والدولية. ومن هذا المنطلق، فإن لقاء الأمير محمد بن سلمان المهم جداً مع وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، والذي لقي صدى واسعاً محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً، حسم العديد من الملفات المؤثرة، ورسم خريطة الطريق لكل ما كان شائكاً منها، ووضع النقاط على الحروف بكل شمولية ووضوح وواقعية. ولأن الحاضر يصنعه الأحياء، والمستقبل يرسمه العظماء، قدم ولي العهد في حواره إجابات مطمئنة عن حاضر المملكة ومستقبلها، إذ تضمنت السطور مؤشرات على أن البلاد تسير بخطى ثابتة ورؤية ثاقبة وتخطيط محكم يستشرف مستقبلاً زاهراً للوطن والمواطن.