احتضن هاكاثون عالم التطبيقات (الجمعة) عددا من الجلسات الحوارية، استعرض خلالها الأمين العام لغرفة تجارة وصناعة جدة حسن دحلان، تطور الملتقى والتحديثات التي شهدها في نسخته الثانية، مؤكدا ل«عكاظ» تلقي 400 طلب للحصول على منصات عرض، وهو ما يتجاوز طاقة الموقع؛ إذ اقتصر القبول على 130 مشروعا لعرض المستجدات التقنية في عالم البرمجيات. وانطلقت جلسات النقاش حول التحول الرقمي في القطاعات الحكومية أدارتها ولاء نحاس، وضمت الاستاذ المشارك في نظم المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز عدنان البار الذي استعرض التطور الحكومي في العمل الرقمي منذ إطلاق برنامج «يسر» والذي كان أبرز نتائجها تطبيقات وزارة الداخلية مثل أبشر، والتجارب الحكومية لمواجهة التحديات السيبرانية. وأوجزت مشاركة المدير التنفيذي لتطوير القطاعات بهيئة الترفيه أحمد الشرقي، أهم المشكلات التي تعيق التأقلم مع التحول الرقمي في ضرورة إعادة برمجة الإجراءات، حتى ترفع جاهزية الناس لاختيار الطريق التقني بدلاً من التقليدي. الأمر الذي أكده هاشم داغستاني المدير العام لقطاع تنشيط المجتمعات في الهيئة العامة للرياضة، مضيفاً «تحويل خبرات الجيل القديمة إلى المسار التقني هو التحدي الأكبر»، فيما طالب مدير برنامج بادر عماد قشقري الجهات الحكومية باستغلال الحلول الرقمية، مشيراً إلى أن حاضنات بادر في جدة تملك 70 شركة محتضنة ذات مبيعات. تلا ذلك ندوة «التسويق الرقمي للشركات الناشئة» استعرضت طرق التسويق العالمية غير التقليدية. فمحاضرة مستقبل بوابات الدفع الإلكتروني. والمسارات الجديدة بالتعلم المستمر في ظل التسارع التقني. ومن ثم جلسة مستقبل اللوجستيات وسلاسة الإمداد بالمملكة، أعلن فيها مدير تطوير الأعمال بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ريان البكري نية المدينة بناء ميناء لاستيعاب 20 مليون حاوية، مشدداً على أهمية الأفكار الرقمية لخدمة تشغيله بطاقته القصوى. فيما دعا نائب رئيس الزمازمة الموحد أمير عبيد إلى حاجتهم لفرص لوجستية ذكية، تستوعب النشاط باعتبارها الشركة الوحيدة التي تعبئ وتوزع ماء زمزم بالمملكة. فيما اختتمت فعاليات أمس بجلستين عن توطين التقنية الرقمية، وتطبيقات الدرونز.