ما خطورة ترك شاحن الهاتف في المقبس؟    «معرض جدة للكتاب 2024» يحتفي بفوز السعودية بتنظيم كأس العالم 2034    مكان ألم البطن وعلاقته بصحتك    فوضى «الديلفري»!    مصانع المستقبل «ذكية».. تحفّز الابتكار وتحسّن كفاءة الإنتاج    نحن في خدمتكم    ثقافة بنك.. بين البيع والنزاهة!    ليندا حريري.. من الكيمياء إلى التحليق في سماء الطيران    سورية ما بعد الأسد.. إنهاء الانقسامات وتصفير المشكلات    كيف ولماذا سقط بشار الأسد ؟    هُفّ ولا تُحفّ    سورية.. تفاؤل بعهد جديد    عودة ترمب تفاقم أزمات أوروبا الثلاث    تشجير أكبر صحراء في الصين    الرئيس التنفيذي ل«جودة الحياة» يناقش التعاون مع الأمم المتحدة    البداح : نهنئ القيادة بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 م    مونديال 2034.. تجسيد لروح العصر وهزيمة المستحيل    مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على فيكتوريا بلزن    بعد 46 حلمي الذي أصبح حقيقة !    المُلهم.. ينتصر على المستحيل    أمانة الرياض تعلن أسماء المقبولين نهائيًا للوظائف عبر "جدارات"    انطلاق مؤتمر مستشفى الملك خالد للعيون الدولي 2024    حياة الأولين.. البساطة شعار الجميع    الإياب    المشهد الثقافي.. آمال المثقفين.. ومتغيرات المرحلة    من غيب صوتها؟    اللامنتمي.. عبد الله عبد الرحمن الزيد..!    أمسية عن كتاب "رسائل متاخرة" في أدبي جازان    أنيسة العميري: صوت نسائي ورحلة ابداع بين التراث والحداثة    معكال.. نبض العراقة في قلب الرياض    صفر، خمسة، صفر !    فِي أَدَبِ الضِّيَافَةِ    الصين واليابان تستثمران في مؤشرات الأسهم السعودية    احترس.. من حذائك!    ماذا يجب أن نحمل في حقيبة العام الجديد ؟    هل تقلص كورونا الشديدة حجم الأورام السرطانية؟    علاقة بين الحذف ومرض الفصام    مركز التنمية الاجتماعية بمكة يحتفل بفوز المملكة بتنظيم كأس العالم    سيدات النصر يتوجن بالمرحلة الأولى من دوري الطائرة    هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق معرض جدة للكتاب 2024    تعليم الطائف يحتفي بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034    جمعية الرواد لإدارة الأزمات والكوارث والدعم يزور مركز العمليات الأمنية    "جمعية عين" تختتم مشروع "عون"    السعودية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا    صندوق الاستثمارات العامة يستحوذ على 15% من مطار هيثرو    قائد القوات المشتركة يستقبل العرادة    خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة من قادة الإمارات        جازان: القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه 44800 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    «المرور»: استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة القصيم    رئيس أمن الدولة يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم 2034    رابطة العالم الإسلامي تطلق منصة الشراكات الأوسع لدعم تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة    السكان يطالبون بالخدمات البلدية.. «المروة 4» أحدث عشوائيات جدة    السعودية تسجل 8 أنواع جديدة من النباتات النادرة على مستوى العالم    القرآن قطعي الثبوت قطعي الدلالة!    اجتماع اللجنة السعودية البريطانية للتعاون العسكري    إدانة دولية لتصاعد العدوان الإسرائيلي على سوريا    رئيس نزاهة: المملكة نموذج رائد في جميع المجالات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المملكة: نعمل على تعزيز التفاعل القوي بين الأجيال ومكانة الأسرة ودورها في المجتمع
نشر في عكاظ يوم 03 - 10 - 2018

أكدت المملكة سعيها في عملية النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، حرصاً منها على ضمان الرفاه بين فئات المجتمع كافة، وانطلاقاً من ذلك برزت احتياجات ذوي الإحتياجات الخاصة في مقدمة الأولويات عند صياغة سياسات خطة التنمية العاشرة في المملكة (2015-2019).
جاء ذلك، في كلمة المملكة التي ألقتها عضو وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السكرتير أول نورة الجبرين، ضمن أعمال اللجنة الاجتماعية والانسانية والثقافية خلال الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت الجبرين: "تثمن المملكة النهج الذي أقرّه الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره بعنوان (خطة العمل من أجل إدماج العمل التطوعي في خطة التنمية المستدامة 2030)، وفي هذا الصدد، قامت المملكة بوضع سياسات لتحفيز أخلاقيات العمل التطوعي وتطوير برامج التكافل الاجتماعي، وأثمر عن هذه السياسات عدد من البرامج التي تشجّع روح العطاء والتطوع كبرنامج مراكز الأحياء الذي يسعى لتفعيل الدور الاجتماعي والتنموي والتطوعي للفرد والمجتمع مع الاهتمام بالأسرة".
وفيما يختص برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، رحّب وفد المملكة باستنتاجات وتوصيات الأمين العام في تقرير التنمية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة (رقم A/73/211)، وبالإجراءات التي يجب اتخاذها لزيادة تعميم مراعاة مسائل الإعاقة في التنمية، وتحسين تنسيق أنشطة منظومة الأمم المتحدة من أجل النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التنمية.
وأعرب الوفد عن إيمان المملكة بأهمية دور الأوضاع الاجتماعية التي يعيش في ظلها الأسر في تحسين نواتج التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فعلى سبيل المثل لا الحصر، قامت وزارة التعليم بمبادرة (ارتقاء) التي تسعى لنشر ثقافة الشراكة في المجتمع وتعزيز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في العملية التربوية والتعليمية والارتقاء بها لتطوير مهارات الأبناء الشخصية وتعزيز القيم الأخلاقية، ويعمل مجلس شؤون الأسرة بالمملكة على تعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع والنهوض بها، في جهود ترمي إلى إدماج سياسات الأسرة في الأطر الوطنية للتنمية المستدامة، ويقوم المجلس بمهمته هذه من خلال توليه العمل على قيام الجهات الحكومية بأدوارها، وتحقيق غاياتها، والتنسيق بينها، لتكوين الرؤية المشتركة للأسرة.
إضافة إلى ذلك، تم إطلاق برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة في المملكة، من خلال محوري تطوير أنماط الحياة، وتحسين البنية التحتية، فيعمل على تطوير أنماط الحياة من خلال تفعيل مشاركة الأفراد في الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية.
وأضافت عضو وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك نورة الجبرين: "يحظى المسنين في المملكة بمكانة خاصة، فكما أقرّت الجمعية العامة في قرارها رقم A/RES/72/145 بأن تعزيز العلاقات بين الأجيال يعزز استقلال المسنين وأمنهم ورفاههم، فإن المملكة قد بذلت جهداً في سبيل تعزيز التفاعل القوي بين الأجيال من خلال مراكز وبرامج مختصة".
ويأتي في مقدمة هذه الجهات مركز الملك سلمان الاجتماعي الذي يهتم برعاية كبار السن بأساليب علمية حديثة تحافظ على التواصل بين كبار السن ومحيطهم الأسري والاجتماعي والاستفادة منهم بإتاحة الفرصة لهم للإسهام في تقديم معرفتهم وخبراتهم للمجتمع.
وتقدّم وفد المملكة بالشكر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، داعينها لمواصلة أداء دورها التنسيقي والتحفيزي في تنفيذ الغاية 4-6 من أهداف التنمية المستدامة ، بغية تعزيز إلمام الشباب والكبار بالقراءة والكتابة.
وفي مجال تعميم التعليم ومحو الأمية، أكد الوفد، أن حكومة المملكة تتفانى بتقديم خدمات تعليمية وتثقيفية للأمّيين بشكل عام ومنهم كبار السن وفق ما نص عليه نظام تعليم الكبار الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/22 وتاريخ 20/7/1972، الذي أكد على الاهتمام بتعليم الكبار ومحو أميتهم والوصول لهم في أماكن إقامتهم، وإتاحة الفرصة لكبار السن من الجنسين للاستفادة من برامج (مراكز الأحياء، والحملات الصيفية، والحي المتعلم، والأندية الموسمية).
وفي ختام كلمة المملكة، أشار الوفد إلى أن معالجة المشكلات المرتبطة بالتنمية الاجتماعية في الدول الأقل نمواً، تتطلب من الجميع وبخاصة الدول المتقدمة المشاركة بصورة أكبر لدعم برامج التنمية الاجتماعية في الدول الأقل نمواً، مع الاخذ في الحسبان أن نجاح برامج التنمية الاجتماعية يتطلب مراعاة الحاجات الأساسية لتلك الدول ومشاركة شعوبها في تحديد نوعية هذه البرامج والسياسات، وتبادل التجارب الناجحة مع تكثيف الأنشطة التوعوية والتثقيفية لتحقيق الاستفادة المرجوة منها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.