3 بطولات متتالية خسرها نادي الاتحاد ليسجل أسوأ بداية له في تاريخه. والانطلاقة الحزينة كانت من لقاء السوبر أمام الهلال في ال18 من شهر أغسطس الماضي بالعاصمة البريطانية (لندن) بهدفين مقابل هدف، ثم عاد لجدة ليتعادل بطعم الخسارة أمام الوصل الإماراتي في ذهاب دور ال32 لكأس زايد للأندية الأبطال العرب. وقدم العميد أسوأ انطلاقة له بالدوري بعد تلقيه 3 هزائم متتالية ضد الشباب في الرياض بهدف نظيف، ثم سقط سقوطا مدويا أمام القادسية بثلاثية نظيفة على ملعبه بجدة، وواصل سلسلة نتائجه السلبية بخسارته ب5 أهداف مقابل 3 أمام التعاون على ملعب الملك عبدالله ببريدة. ولم يستطع الاتحاد المحافظة على فوزه أمام الوحدة بملعبه بجدة بعد أن قلب تأخره في الشوط الثاني بهدفين مقابل هدف، وسرعان ما تلقى هدف التعادل ليواصل سلسلة عدم الفوز في مبارياته بالدوري لخامس مباراة على التوالي، إذ كان آخر فوز الموسم الماضي في جدة على الاتفاق ب4 أهداف مقابل هدفين. وتشير لغة الأرقام إلى أن الفريق الذي يخسر 11 نقطة في أول 4 جولات لا ينافس على لقب الدوري، خصوصا في ظل تواضع العنصر الأجنبي في الفريق وبقاء نحو 3 أشهر ونصف على بداية فترة الانتقالات الشتوية. وختم الاتحاد مسيرته المتعثرة هذا الموسم بمغادرته دور ال32 للبطولة العربية بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام الوصل على استاد زعبيل بدبي في دولة الإمارات مساء أمس الأول في مباراة الإياب، ليكون الفريق السعودي الوحيد الذي يغادر هذا الدور بعد تأهل الهلال والنصر والأهلي. وسجل دفاع الاتحاد الأسوأ في المواجهات، إذ اهتزت شباكه 14 مرة، بمعدل هدفين في كل مباراة، بينما سجل مهاجموه 7 أهداف، بمعدل هدف في كل مباراة. وما يؤكد تواضع مستوى أجانب العميد أنهم سجلوا 3 أهداف من أصل 7، جاءت عن طريق المغربي كريم الأحمدي (هدفين) والتشيلي كارلوس فيلانويفا (هدف)، فيما صنع الصربي بيزيتش هدفا وحيدا، وفيلانويفا مثله، فيما كان للمحليين الكلمة الأعلى بتسجيلهم 4 أهداف وصناعتهم 3 أهداف. وتعول جماهير الاتحاد على المدير الفني الجديد الكرواتي بيليتش في انتشال الفريق بعد إقالة الأرجنتيني رامون دياز وعدم قدرة المدرب الوطني بندر باصريح على وضع بصمته كاملة، في تحسين ترتيبه بسلم الدوري والتركيز على بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الملك.